دعا نشطاء أهالي الساحل السوري التزام المنازل والحيطة تحسباً لأعمال مسلحة تطالهم. كما حذرت سلطات دمشق من أي تصعيد.
ونشر نشطات تحذيراً على وسائل التوصل الاجتماعي يدعو أهالي الساحل السوري إلى التزام منازلهم وتجب الانجرار إلى أي عمل مسلح.
وذكر التحذير “توارد أنباء وشائعات بشأن احتمال القيام بأعمال تخريبيه مسلحة في مناطق الساحل السوري والغاب وحمص.”
ورغم أن الجهة التي نشرت التحذير أكد تعذر تحققها من مصداقية المعلومة إلا نه دعت الأهالي “في هذه المناطق الى التزام المنازل والحيطة وتجنب الانجرار إلى أي شكل من أشكال العمل المسلح تحت أي ظرف كان”.
وحذرت من أن ” أي تحرك مسلح في الوقت الراهن قد يكون مدبرًا بهدف تبرير عمليات القتل الجماعي التي حدثت وتحدث، خصوصًا بعد أن طلبت سلطات الأمر الواقع في دمشق تمديد عمل اللجنة المكلفة بالتحقيق في هذا الشأن.”
كما وجه النشطاء تحذيرا إلى ما أسموه بـ “سلطات الأمر الواقع” بشأن العواقب المترتبة على أي تصعيد تقوم به. وحملها كامل المسؤولية عن أي “انتهاكات أو أعمال قتل ترتكب بحق العلويين العزل في بيوتهم ومناطقهم”.
وطلب النشطاء بالوقف الفوري “لجميع الانتهاكات، والتحرك الجاد نحو وضع إطار واضح للعدالة الانتقالية، بما يتماشى مع أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
ويخشى أبناء مدن الساحل السوري من أعمال عنف مسلحة تطالب المدنيين، مع غياب أي بوادر بشأن الكشف عن أو محاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت منذ بداية العام الجاري بحق أبناء مدن الساحل السوري.
كما أن تمديد عمل لجنة التحقيق بشأن أحداث الساحل زاد من مخاوف الأهالي من أن يكونوا هدفاً لأعمال مسلحة جديدة.
