أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، ليل أمس، عن إعادة تموضع قواتها في سوريا ضمن إطار “قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب”، في مواقع محددة داخل البلاد، وفقاً لبيان أصدره كبير المتحدثين باسم الوزارة، شون بارنيل، ونُشر على موقعها الإلكتروني.
وقال بارنيل إن هذه الخطوة تأتي انطلاقاً من “النجاحات التي حققتها الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، بما في ذلك هزيمته الإقليمية عام 2019 في ظل إدارة الرئيس ترامب”.
كما أشار إلى أنها تعكس ما اتخذته الولايات المتحدة من خطوات مهمة لتقويض جاذبية “داعش”، وقدراته العملياتية على المستويين الإقليمي والعالمي.
وستؤدي هذه العملية، وفقاً لما ذكره بارنيل، إلى تخفيض الوجود العسكري الأميركي في سوريا إلى أقل من ألف جندي خلال الأشهر المقبلة.
وأضاف بارنيل أنه بالتوازي مع تنفيذ هذه العملية، فإن “القيادة المركزية الأميركية على أهبة الاستعداد لتنفيذ ضربات ضد فلول داعش في سوريا”.
وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل “العمل عن كثب مع شركائنا في التحالف الذين يمتلكون القدرة والإرادة للحفاظ على الضغط على داعش، والتصدي لأي تهديدات إرهابية أخرى قد تطرأ”.
كما أشار، في سياق متصل، إلى أن “تقليص عدد المحتجزين والنازحين المرتبطين بداعش في المخيمات ومراكز الاعتقال في شمال شرق سوريا، يعد محوراً أساسياً في جهود إضعاف التنظيم”.