عقد مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية، جلسة إحاطة بشأن انتهاكات إسرائيل المتكررة على سوريا، بطلب من الجزائر والصومال.
واستمع الأعضاء إلى إحاطة من نائب إدارة الشؤون السياسية لشؤون الشرق الأوسط، خالد خياري، وأخرى من رئيس إدارة عمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا.
وقال لاكروا، إن منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف) تشهد انتهاكاتٍ جسيمة، حيث أن القوات الإسرائيلية تحتل حاليا عشرة مواقع في منطقة الفصل وموقعين في منطقة الحد من الأسلحة.
وأضاف، أن إسرائيل تواصل بناء حواجز لمنع الحركة على طول خط وقف إطلاق النار، وقد حلّقت طائرات عبر الخط وداخل منطقة الفصل، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يواصل فرض بعض القيود على حركة أفراد (أوندوف) ومجموعة مراقبي الجولان في منطقة الفصل، كما تستمر القيود التي يفرضها على حركة السكان المحليين.
وفي سياقٍ متصل، قال خياري، إن سوريا على مفترق طرق، وتستحق فرصة لمواصلة العمل نحو انتقال سياسي شامل، محذرا من أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا تقوض جهود بناء سوريا جديدة.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، قد دان بشكل واضح الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا و”جميع الأعمال التي تتعارض مع الاتفاق”، مطالبا إسرائيل بأن “تفي بالتزاماتها بموجب اتفاقية فض الاشتباك”.