عقد المجلس العسـ ـكـ ـري لقوات سوريا الديمقراطية اجتماعه الدوري، بمشاركة القائد العام مظلوم عبدي، وأعضاء القيـ ـادة العامة، إلى جانب قيـ ـادات المجالس العسـ ـكـ ـرية والمؤسسات التـ ـابـ ـعة للقـ ـوات في إقليم شمال وشرق سوريا.
وخلال الاجتماع، قدّم القائد العام مظلوم عبدي عرضاً سياسياً مفصلاً تناول فيه آخر تطورات الوضع في سوريا عموماً، ومناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، مشيراً إلى أبرز التحديات التي تواجه القوات والإدارة في المرحلة الراهنة.
كما تطرق عبدي إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين قوات سوريا الديمقراطية وحكومة دمشق، بالإضافة إلى الاتفاق المبرم بين المجلس العام والإدارة المحلية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، مشيراً إلى أبعاده السياسية والعسكرية، والجهود المبذولة محلياً ودولياً من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في عموم البلاد.
وفي القسم الثاني من الاجتماع، استعرضت قيادات المجالس العسكرية تقارير الأداء والإنجازات المحققة خلال الفترة الماضية، إلى جانب التغيرات التنظيمية والتطورات في الهيكلية.
كما ناقش المشاركون أبرز التحديات والصعوبات التي تعيق عمل المجالس، وتم البحث في سبل تجاوزها بالتنسيق مع القيادة العامة.
ووجهت القيادة العامة في مداخلتها عدداً من الانتقادات إلى جوانب محددة في أداء بعض المجالس، داعية إلى تعزيز الجاهزية والتكيف مع المتغيرات السياسية والميدانية، مؤكدة على أهمية تكثيف برامج التدريب ورفع مستوى الاستعداد لمواجهة مختلف الظروف.
واختُتم الاجتماع باتخاذ حزمة من القرارات التنظيمية والعسكرية التي من شأنها تعزيز فعالية القوات ومواكبة التطورات على الساحة السورية.
