الأخبار سوريا

الفصائل الموالية لتركيا ترفض الالتزام باتفاقية عبدي-الشرع وتمنع أهالي ريف منبج من العودة إلى قراهم

أفادت مصادر أن الفصائل الموالية لتركيا منعت اليوم أهالي ريف مدينة منبج في ريف حلب من العودة إلى منازلهم. مؤكدين أنهم لا يعترفون بالاتفاقية الموقعة بين قوات سوريا الديمقراطية والإدارة المؤقتة في دمشق.

وشهدت مناطق ريف منبج اليوم، وتحديداً محيط سد تشرين قصفاً عشوائياً من قبل الفصائل الموالية لتركيا.
وبحسب مصادر محلية فأن سبب هذا التصعيد هو أن أهالي قرى منبج الذين هجروا من قراهم جراء هجمات الفصائل الموالية لتركيا، حاولوا اليوم العودة إلى قراهم.

وذكرت المصادر أن الفصائل وتحديداً فصيل السلطان مراد الموالي لتركيا اعترض طريق الأهالي ومنعوهم من العودة إلى قراهم.

وفي التفاصيل ذكرت المصادر أن الأهالي أخبروا الفصيل أن هناك اتفاقاً لوقف الأعمال القتالية ويرغبون بالعودة إلى منازلهم. إلا أن قادة الفصيل أخبروا الأهالي أنهم لا يعترفون بالاتفاقية ووصفوا “الجولاني” بالإرهابي.

وذكرت المصادر أيضاً أن فصيل السلطان مراد أخبر الأهالي أن ألفي عنصر من عناصرهم قتلوا في المعارك، لذلك فإنهم سوف يواصلون المعارك ضد قوت سوريا الديمقراطية.

وعلى إثر ذلك استهدفت الفصائل منطقة محيط سد تشرين بشكل عشوائي لمنع الأهالي من العودة إلى قراهم. كما استهدفت طائرات حربية تركية ريف بلدة صرين في ريف كوباني.

ويقضي اتفاق موقع بتاريخ 10 آذار الجاري بين قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ورئيس الإدارة المؤقتة أحمد الشرع بوقف الأعمال القتالية في جميع المناطق السورية، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم.
إلا أن الفصائل الموالية لتركيا والتي سبق أن أعلنت حل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري، لم تلتزم حتى الآن بهذه الاتفاقية.

وذكر بيان لقوات سوريا الديمقراطية أن الفصائل استمرت في قصف واستهداف مناطق عدة في ريف حلب وبشكل خاص محيط سد تشرين، بالإضافة إلى بلدة تل تمر في ريف محافظة الحسكة.

وتتزايد مخاوف السوريين من عدم التزام الفصائل الموالية لتركيا بالاتفاقيات السورية، خاصة مع توارد أنباء وتقارير تفيد بضلوع هذه الفصائل في المجازر التي ارتكبت بحق أهالي عدد مدن الساحل السوري خلال الأسبوع الجاري.

مشاركة المقال عبر