الأخبار سوريا

عائلات بـ ـلا مـ ـأوى وأوضـ ـاع إنسانية كـ ـارثـ ـية في الساحل السوري وسط استمرار الانتـ ـهـ ـاكات

فـ ـقـ ـدت عشرات العائلات في الساحل السوري مساكنها بعد تعـ ـرضـ ـها للـ ـحـ ـرق العـ ـمـ ـد من قبل عنـ ـاصر وزارتي الداخلية والدفـ ـاع في سلـ ـطة #دمشق والمسـ ـلـ ـحين المـ ـوالـ ـين لهما خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى نـ ـزوح واسع للعائلات التي باتت بلا مـ ـأوى، في ظل أوضـ ـاع إنسانية متـ ـدهـ ـورة.

وفي الوقت الذي لجأت فيه بعض العائلات إلى مناطق أخرى بحثًا عن الأمان، لا تزال عائلات أخرى مختبئة في الجبال والغابات، خوفًا من عودة المسلحين الذين ارتكبوا مجازر وانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية، وسط استمرار عمليات القتل والاستهداف المباشر للمدنيين. وتتعرض بعض العائلات، خصوصًا في قرى ريف بانياس، لإطلاق نار من مسافات بعيدة، ما يزيد من حالة الرعب والذعر بين السكان.

النازحون يواجهون ظروفًا قاسية ونقصًا حادًا في الاحتياجات الأساسية

وتعاني العائلات النازحة من نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، وسط تدهور الخدمات الأساسية في المناطق التي لجأوا إليها. كما ترفض عائلات احتمت في القاعدة الروسية في حميميم العودة إلى منازلها، خوفًا من تجدد الاعتداءات وغياب الضمانات الأمنية لسلامتهم.

47 مجزرة منذ بدء التصعيد وأوضاع متفاقمة

ووفقًا لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد المجازر المسجلة في الساحل السوري وجباله 47 مجزرة منذ اندلاع التصعيد الذي بدأ إثر هجمات شنها مسلحون من الطائفة العلوية في 6 آذار ضد قوات وزارتي الداخلية والدفاع السورية، مما أدى إلى موجة من القتل العشوائي، الإعدامات الميدانية، وعمليات التطهير العرقي التي طالت أكثر من 1200 مدني علوي.

مشاركة المقال عبر