الأخبار سوريا

رغم معـ ـاناتـ ـهم.. الأجـ ـهـ ـزة الأمـ ـنـ ـية تبـ ـتـ ـز الوافدين من لبنان

دون وازع أخـ ـلاقي، تواصل الأجـ ـهـ ـزة الأمـ ـنـ ـيـ ـة لدى قـ ـوات الحكومة السورية، ابـ ـتـ ـزاز السوريين الوافدين من لبنان عبر المعابر وعلى الحـ ـواجـ ـز، وخصوصاً في محافظة حمص.

ومع استمرار تدفق اللاجئين السوريين الهاربين من شبح الموت في لبنان إلى وطنهم الأم “سوريا” أقدمت أجهزة الأمن لدى الحكومة السورية على إجبار معظم الشبان والنساء الراغبين بدخول البلاد، إلى إجراء ما تسمى تسوية سياسية على الرغم من خروجهم من سوريا إلى لبنان كان بطريقة رسمية وإبرازهم وثائق رسمية تؤكد ذلك.

وفي هذا السياق، بدأت المخابرات المتواجدة في معبر حوسة الحدودي بمنطقة القصير في ريف حمص، بابتزاز الوافدين عبر إجبارهم على دفع 150 ألف ليرة سورية مقابل كل إضبارة تسوية.

ومن يرفض التسوية يتم تأخيره لساعات طويلة ضمن الساحة الرئيسية بين المركزين الحدوديين.

ولم يتوقف ابتزاز الوافدين على ذلك، بل تجبر الحواجز العسكرية المنتشرة من المعبر وحتى مدينة حمص، الوافدين على دفع إتاوات مالية مقابل عدم إفراغ أمتعتهم وتفتيشها. وتتراوح الأتاوة المفروضة على المواطنين بين 100 – 250 ألف ليرة سورية.

مشاركة المقال عبر