ذكرت مصادر أن الاستخبارات التركية تعمل على إنشاء مقرين للاستخبارات داخل مطاري دمشق وحلب، غايته تجنيد الشبان السوريين ذوي الميول الإسلامية المتطرفة والقادمين من خارج سوريا، وتكليفهم بتنفيذ أعمال تخريبية في الدول الأوروبية.
وحصلت فوكس برس على معلومات من مصادر أن غرفة العمليات التركية أوعزت لجهاز المخابرات السورية بتخصيص مقرين للاستخبارات التركية في مطاري حلب ودمشق.
وبحسب المعلومات فإن عناصر مدربين من قبل الاستخبارات التركية سوف يشغلون تلك المقرات بالإضافة إلى وجود مسؤول من مخابرات هيئة تحرير الشام.
وسيعمل المقرين بشكل مباشر تحت إشراف الاستخبارات التركية وبشكل سري حيث أفادت المصادر أن الاستخبارات التركية تخطط لبرنامج تجنيد خطير، فما هو؟
تتخلص مهمة مقري الاستخبارات بتجنيد الشباب السوريين المقيمين في الخارج وخاصة في الدول الأوروبية أثناء عودتهم إلى سوريا.
ويتم التركيز بشكل خاص على الشباب من أهالي إدلب وريفها وحلب وريفها، ممكن كانوا مطلوبين سابقاً لدى مخابرات النظام. وذلك بهدف تجنيدهم.
ويتضمن برنامج التجنيد عزل الشبان فور وصولهم إلى سوريا، لعدة أيام، ومن ثم إجراء مقابلات معهم وتدريبهم، ومن ثم تكليفهم بالقيام بعمليات إرهابية في دور أوروبية مثل بلجيكا، النمسا، السويد، فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب المصادر فإن عملية اختيار وتجنيد الشباب لن تكون اعتباطية، بل سيتم التركيز بشكل خاص على الشباب الذين يحملون أفكاراً إسلامية متطرفة وجهادية، حيث يعتبرون الأكثر قابلية للتجنيد.
كما سيتم إخضاع الشبان المذكورين لدورات تدريبية، بالإضافة إلى منحهم رواتب مغرية، بهدف العمل على إنشاء خلايا في الدول الأوروبية وتنفيذ عمليات إرهابية لصالح الاستخبارات التركية.