الأخبار سوريا

عمـ ـليات سوق جديدة.. مـ ـرتـ ـزقة سوريون تحت الطلب إلى النيجر

تواصل السلـ ـطات التركية عمـ ـليات سوق ونقل عنـ ـاصر من فـ ـصـ ـائل الجـ ـيش الوطني السوري المـ ـوالي لتركيا إلى النيجر كمـ ـرتزقة تحت الطلب تقـ ـاتـ ـل لصالح المصالح التركية.

وكشفت مصادر خاصة لفوكس برس عن تجدد عمليات سوق ونقل مرتزقة سوريين من عناصر الفصائل الموالية لتركيا إلى أراضي النيجر خدمة للمصالح التركية.

وبحسب المصادر عمليات نقل المرتزقة شملت عناصر عدد من فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا مثل فصائل (فرقة الحمزة، السلطان مراد، السلطان سليمان شاه، أحرار الشرقية، جيش الشرقية، أسود الشرقية، المعتصم بالله)

ويتم نقل هؤلاء العناصر من معبر حمام بريف منطقة عفرين في محافظة حلب إلى مدينة هاتي التركية.

ويمتد خط من هاتي التركية إلى مطار إسطنبول ومنه إلى مطار طرابلس الليبية حيث يتم نقلهم براً إلى جنوب ليبيا ومن هناك عبر الصحراء وصولاً إلى أراضي النيجر.

ولا تقتصر مهامها على حماية بعض المصالح التركية كما تدعي السلطات التركية، حيث كشفت وسائل إعلام سابقاً أن المسلحين السوريين ينخرطون في معارك قتالية على المثلث الحدودي بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تحت قيادة عسكرية روسية، بينما يتغاضى المرتزقة السوريين عن هذا التقارب التركي الروسي التركي، رغم أنهم يعتبرون أنفسهم معارضين للحكومة السورية، ومعروف الدور الروسي الداعم للحكومة السورية.

وكشفت وسائل إعلام أن هدف تركيا الرئيسي من التدخل في النيجر هو السيطرة على مناجم الذهب، وكذلك اليورانيوم. بالإضافة إلى مكاسب سياسية تتعلق بملء الفراغ الذي تركته كل من فرنسا وأمريكا في النيجر، وبالتالي حصول تركيا على ورقة ضغط في تعاملها مع أمريكا والغرب والتلويح دائماً بالتقارب مع روسيا.

وذكرت تقارير سابقة نشرتها فوكس برس أن عمليات التجنيد تجري عبر المخابرات التركية وكذلك شركة سادت الأمنية، وبالتعاون مع قادات الفصائل السورية المسلحة، مستغلة الظروف المعيشية في مناطق الشمال السوري التي تسيطر عليها القوات التركية.

 

 

 

مشاركة المقال عبر