الأخبار تركيا سوريا

تعـ ـزيزات وأسـ ـلحة ثقـ ـيلة ومحـ ـاصـ ـرة مقـ ـرات… ماذا يجري في ريف حلب؟

لا يزال التـ ـوتـ ـر مستمراً في مناطق ريف حلب الخـ ـاضـ ـعة لسيـ ـطرة تركيا وفصـ ـائـ ـلها، وسط تحشـ ـيدات عسـ ـكـ ـرية وإرسال أسـ ـلـ ـحة ثقـ ـيلة ومحـ ـاصـ ـرة مقـ ـرات لفصـ ـائل بعد رفـ ـض الانصـ ـياع لأمـ ـر تركي.

أرسلت الجبهة الشامية تعزيزات عسكرية وأسلحة ثقيلة إلى عدة مناطق في الشمال السوري الخاضع لسيطرة تركيا وفصائل الجيش الوطني الموالية لها، على خلفية القرار التركي بحل فصيل لواء صقور الشمال ورفض الأخير الانصياع للاوامر والتوجيهات التركية لفصائل أخرى برفع الجاهزية القتالية.

وقالت مصادر مطلعة لموقعنا “فوكس بريس” أن الجبهة الشامية أرسلت أسلحة ثقيلة إلى ريف قرى أكدا، براغيدة وحوار كلس في ريف حلب الشمالي.

وأشارت المصادر، أن إرسال الأسلحة جاء بعد فشل الاجتماع الذي عقد بين الاستخبارات التركية والجبهة الشامية والقوة المشتركة، وذلك في مدينة كيليس التركية.

وأكدت المصادر أن الجبهة الشامية حاصرت مركز القوة المشتركة في حوار كلس.

شهدت بلدة سلوك ومدينة تل أبيض بريف الرقة، حالة استنفار أمني مكثف وحشود نتيجة التوتر بين أحرار الشرقية والجبهة الشامية من جهة، و“العمشات” من جهة أخرى، بالتزامن مع حشودات مشابهة في إعزاز وعفرين أيضاً.

وتأتي هذه الحشودات، بعد رفض الجبهة الشامية الانصياع للأوامر التركية بالتخلي عن لواء صقور الشمال.

وأمس، توجهت أرتال عسكرية ضخمة لحركة أحرار الشام والجبهة الشامية إلى مناطق سيطرة صقور الشمال في عفرين لتعزيز المحاور تحسباً لأي معركة محتملة قد تشنها بعض الفصائل بتحريض من القوات التركية.

مشاركة المقال عبر