أدان المجلس الوطني الكوردي ما أسماه بـ “الانـ ـتهـ ـاكات الفـ ـظيـ ـعة والجـ ـرائـ ـم” التي تـ ـرتكـ ـبها فـ ـصـ ـائل تابعة للائتلاف السوري ومـ ـوالية لتركيا. ودعا أيضاً إلى إخراج الفـ ـصائـ ـل من المناطق الآهلة بالسكان.
موقف المجلس الوطني الكوردي في سوريا جاء في بيان موقع باسم الأمانة العامة للمجلس، صدر على خلفية اعتداء فصائل موالية لتركيا على مدنيين في قرية كاخري في ريف عفرين أول أمس.
واعتدى فصيل العمشات الموالي لتركيا أول أمس على أهالي قرية كاخري في ريف عفرين على خلفية الاحتجاج على إقدام الفصيل على فرض أتاوات على أشجار الزيتون مع اقتراب موسم جني الزيتون.
وأسفر الاعتداء عن إصابة عدد من النساء وسط محاصرة القرية وعدم السماح لهم بالخروج، مما أثار ردود فعل من قبل منظمات حقوقية ووسائل إعلام.
المجلس الوطني الكوردي الذي هو جزء من الائتلاف السوري لقوى المعارضة أدان هذا الاعتداء ومجمل الانتهاكات التي قال إن فصائل تابعة للائتلاف ترتكبها في عفرين، كما طالب المجتمع الدولي التدخل بالضغط لوقف هذه الجرائم ويخص تركيا لممارسة دورها في هذا السياق باعتبار ان المنطقة واقعة تحت سيطرتها عسكريا وإداريا”.
وطالب المجلس أيضاً بإخراج جميع الفصائل المسلحة من المناطق الآهلة بالسكان، وتشكيل مجالس مدنية من سكان المنطقة الأصليين لإدارة شؤونهم، وضمان عودة الأهالي إلى بيوتهم وأراضيهم بكرامة وأمان.
موقف المجلس الوطني جاء ليفند إدعاءات قيادات في فصيل العمشات ووسائل إعلام تابعة لها بأن ما حصل في قرية كاخري كان شجاراً عائليا، في محاولة للتستر على الاعتداء.
وكان القيادي في المجلس الوطني الكوردي عبد الحكيم بشار دعا في لقاء تلفزيوني أهالي عفرين بالاحتجاج ضد الفصائل الموالية لتركيا والتابعة للائتلاف السوري. مشيراُ في الوقت نفسه إلى أنهم في المجلس الوطني لا يمكنهم الاحتجاج لأنهم جزء من الائتلاف السوري.
#FOX_PRESS
رابط قناتنا على تطبيق تيليجرام
