سوريا

على عكس تصريحات الرئاسة السورية.. الإعلام الغربي ينفي دعوة مؤكدة للشرع لزيارة فرنسا وألمانيا

نفت وسائل إعلام غربية أن تكون كل من فرنسا وألمانيا قد وجهتا دعوة للرئاسة السورية لزيارة بلادها، على عكس ما نشر الموقع الرسمي للرئاسة السورية.
وذكر موقع الرئاسة السورية بياناً ذكرت فيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع إلى زيارة بلاده، خلال اتصال هاتفي في الخامس من شباط الجاري.
وسائل إعلام غربية ذكرت أن الإليزيه أكد حدوث الاتصال الهاتفي بين ماكرون والشرع ولكن دون الإشارة إلى أي دعوة موجهة إلى الشرع لزيارة فرنسا.
الأمر نفسه حدث بعد اتصال هاتفي أجراه المستشار الألماني أولاف شولتس مع الشرع أمس الجمعة، حيث نقلت وسائل إعلام سورية رسمية ووسائل إعلام أجنبية عن مكتب الرئيس السوري أحمد الشرع تلقيه دعوة من شولتس لزيارة ألمانيا، إلى أن وسائل إعلام ألمانية نقلت عن المتحدث باسم الحكومة الإلمانية شتيفن هبسترايت أن المستشار شولتس أجرى مكاملة هاتفية مع الشرع دون التطرق إلى أن حدوث دعوة رسمية لزيارة ألمانيا,
وبحسب بيان الرئاسة السورية أيضاً فإن المستشار الألماني عبر عن تأييده للرئيس السورية المؤقت حول إدارة المحادثات لاستكمال وحدة الأراضي السورية وخاصة مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أياً من التقارير الإعلامية الألمانية لم تذكر تطرق المستشار الألماني إلى موضوع مناطق شمال وشرق سوريا.
ويرى مراقبون أن التباين الواضح بين بيانات الرئاسة السورية ومجريات بعض المساعي الدبلوماسية الغربية يأتي في إطار مساعي حكومة الشرع عن المزيد من رسائل الدعم لإضفاء المزيد من الشرعية على الإدارة المؤقتة في دمشق، خاصة مع تزايد شعور عدم الرضى الداخلي والإقليمي من الطريقة التي تم فيها تعيين الشرع رئيساً للبلاد. وكذلك مساعي الشرع إلى وضع جدول زمني طويل وصل إلى 3 أو 4 سنوات لإعداد دستور للبلاد وإجراء انتخابات ديمقراطية وتشكيل حكومة متفق عليها من قبل السوريين.

مشاركة المقال عبر