الأخبار سوريا

حمـ ـلة أمـ ـنـ ـيـ ـة في تلبيسة تنتهي بفـ ـشل العـ ـثـ ـور على سـ ـلاح ومسـ ـلـ ـحين

بدأت الأفـ ـرع الأمـ ـنـ ـية لدى الحكومة السورية، صباح اليوم الخميس، حمـ ـلة أمنـ ـيـ ـة في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، ولكنها انتهت دون تحقيق أهداف تذكر مثل السيـ ـطـ ـرة على سـ ـلاح بيد عنـ ـاصـ ـر رافـ ـضـ ـين للتسـ ـويات في المدينة، وتنـ ـفيذ اعتـ ـقـ ـالات بحـ ـقـ ـهم، وذلك بعد تـ ـهـ ـديد اللـ ـواء حسام لوقا، مدير إدارة المـ ـخـ ـابـ ـرات العامة، في 22 آب الماضي، لأهالي المدينة وأعطاهم مهـ ـلة أسبوع لتسـ ـلـ ـيم أبنائهم المتـ ـخـ ـلـ ـفين عن مراجـ ـعة مركز التسـ ـوية وأي أسـ ـلـ ـحة موجودة لديهم.

واقتصرت الحملة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، على تمشيط بعض الأحياء السكنية في المدينة والمزارع المحيطة بها، ومصادرة سيارة مسلوبة مركونة داخل إحدى المزارع تعود ملكيتها لأحد أبناء المدينة.

وكانت الحملة قد بدأت، مع فرض حظر التجوال في المدينة، صباح اليوم، بعد استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة تمثلت بنحو 50 حافلة محملة بعناصر مكافحة الإرهاب و20 عربة BTR بالإضافة لسيارات “بيك آب” مزودة برشاشات دوشكا، وعشرات العناصر من قوات الفرقة 25 “مهام خاصة” المدعومة روسياً

وتوزعت التعزيزات على مفارق الأحياء السكنية، فيما جالت سيارة تحمل مكبرات صوت في أعلى جسر المدينة، وبدأت تحث الأهالي على التعاون، وسط حالة استنفار غير مسبوق في المدينة.

وانسحبت القوات المشاركة من المدينة باتجاه مدينتي حمص وحماة، بعد أن فشلت في اعتقال أي شخص أو العثور على مستودعات للسلاح كانت قد ادعت قوات الحكومة وأفرعها الأمنية أنها موجودة في المدينة.

وتعد مدينة تلبيسة إحدى المناطق الاستراتيجية لوقوعها على طريق دمشق – حلب الدولي.

مشاركة المقال عبر