شهدت #محافظات_سورية عدة والتي يقطنها العـ ـلـ ـويون مظـ ـاهـ ـرات حـ ـاشدة، احتـ ـجاجـ ـاً على اعـ ـتـ ـداء استهـ ـدف مقـ ـام “أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي” في حلب، وأسـ ـفـ ـر عن مقـ ـتـ ـل خـ ـدم المـ ـقـ ـام.
وتوسعت رقعة الاحتجاجات لتشمل محافظات:
طرطوس: مركز المدينة، بانياس، صافيتا، وقرى في الريف.
اللاذقية: مركز المدينة، القرداحة، جبلة، وريف المحافظة.
حمص: أحياء الزهراء وشارع الحضارة.
دمشق: حي المزة.
حماة: مدينة سلحب.
وخلال محاولات قوى الأمن التابعة لهيئة تحرير الشام، تفريق المتظاهرين، تم إطلاق النار، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف المحتجين. وشهدت المظاهرات في حمص وطرطوس وجبلة اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي اعتقلت عدداً منهم.
ورفع المحتجون شعارات تطالب بـ: “محاسبة المعتدين على المقامات الدينية. الإفراج عن المعتقلين العسكريين غير المتورطين في الجرائم. إنهاء القمع وضمان أمن المجتمع المحلي”.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط توتر متصاعد في المنطقة، في حين تواصل السلطات الجديدة في دمشق محاولاتها لفرض السيطرة عبر إجراءات أمنية مشددة، شملت حظراً للتجوال في حمص، بانياس، وجبلة من الساعة 8 مساءً حتى 8 صباحاً.