الأخبار سوريا

مجدداً .. ضـ ـباط سوريين وأتراك متـ ـورطـ ـون في شـ ـبكة لتـ ـهريـ ـب البـ ـشر عبر معبر نصيبين

كشـ ـفت مصادر عن تـ ـور ـ ط ضـ ـباط من الحكومة السورية بالتنسيق مع ضـ ـباط أتراك في إدارة شبـ ـكات تهـ ـريب عبر بوابة نصيبين.
في ظل تفشي الفوضى والفساد بين صفوف ضباط قوات الحكومة السورية والأفرع الأمنية التابعة لها، تتوارد المزيد من المعلومات التي تؤكد ضلوع ضباط من قوات الحكومة في إدارة وتسيير شبكات تهريب البشر، سواء بالتنسيق مع الضباط الروس أو الضباط الأتراك.
ونقلت مصادر خاصة لفوكس برس أن ضابطاً برتبة مساعد أول ويدعى علي سليمان يشرف على طريق تهريب خاصة إلى تركيا، لتهريب البشر بالتنسيق وتحت إشراف رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة القامشلي العميد حكمت الرفاعي.
وبحسب المصدر فإن المدعو علي سليمان والمعرف باسم طرطوس، يسيطر على طريق تهريب عبر معبر نصيبين الحدودي بين مدينة القامشلي السورية ومدينة نصيبين في محافظة ماردين التركية.
ويتلقى علي سليمان مبلغ 3500 دولار أمريكي مقابل تهريب كل شخص سواء من الأهالي الراغبين بالهجرة، أو من عناصر قوات الحكومة أو من المطلوبين لديها. إلى الجانب التركي، ويقوم بتمرير المبالغ عن طريقه إلى المدعو حكمت الرفاعي.
وذكرت المصادر أن تأمين طريق معبر نصيبين يتم عن طريق المدعو حكمت الرفاعي، حيث يقول بالتنسيق مع أحد الضباط في المخابرات التركية برتبة ملازم، ويقوم بشراء طريق التهريب لمدة ساعة واحدة، مما يسمح للأشخاص بالوصول إلى مساكن مدينة نصيبين.
ويتم شراء الطريق مقابل مبلغ مالي يقوم حكمت الرفاعي بتسليمه إلى ضابط المخابرات التركي الموجود في معبر نصيبين.
وسبق أن نقلت فوكس برس عن مصادر أن رئيس فرع الأمن العسكري في مدينة القامشلي العميد حكمت الرفاعي، وبمشاركة جنرال روسي موجود في مطار القامشلي، يشرفان على عدة شبكات بهدف جني المال.
وأكد المصدر أن الرفاعي والجنرال الروسي يستغلان نفوذهما في قوات الحكومة السورية والقوات الروسية لنقل المخدرات إلى مطار القامشلي، ومن هناك تبدأ عملية التجارة عبر شبكة لتجارة المخدرات، حيث تتم عملية التوزيع إلى تجار مرتبطين بهما وعلى علاقة مع قوات الحكومة السورية وحزب البعث، وهؤلاء بدورهم يعملون على توزيعها على المروجين في مختلف مناطق شمال وشرق سوريا.
ولم يقتصر عمل الرفاعي والجنرال الروسي على إدارة شبكات تجارة المخدرات، بل عمدا إلى إنشاء شبكة للدعارة أيضاً في مدينة القامشلي، وذلك ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية بالمدينة.

مشاركة المقال عبر