أكد وزير الخارجية الفرنسي، خلال تصريحات صحفية، على ضـ ـرورة وقـ ـف هجـ ـمـ ـات تركيا وفصـ ـائـ ـلها في الجيش الوطني على منبج وكوباني بشمال وشرق سوريا. وأشار إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين تركيا والكورد، بهدف تعزيز الاستقرار في المنطقة وحمـ ـاية حقوق جميع الأطراف.
وشدد الوزير جان نويل بارو على أهمية مشاركة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في عملية الانتقال السياسي في سوريا، مؤكداً دور الكورد المحوري في مواجهة “داعش”، وأهمية الحفاظ على حقوقهم.
وفي السياق ذاته، أكدت الخارجية الألمانية على ضرورة توضيح أهمية حماية حقوق الكورد خلال مفاوضات مع الجانب التركي يوم الجمعة.
من جهة أخرى، شدد رئيس وزراء بلجيكا على أهمية احترام وحدة الأراضي السورية، فيما أشار وزير الخارجية الفرنسي إلى أن رفع العقوبات عن سوريا يجب أن يكون مشروطاً بالتزامات واضحة من القيادة السورية على المستويين السياسي والأمني.
كما أعلنت فرنسا عن اجتماع مرتقب في باريس خلال يناير المقبل، يجمع شركاء عرباً وأتراكاً وغربيين لبحث تطورات الأزمة السورية.
وفي سياق القمة الأوروبية، شدد مشروع القرار النهائي على أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة بقيادة سورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية، والعمل نحو نظام حكم غير طائفي يضمن الاستقرار والعدالة لجميع السوريين.