خلال 5 أيام من التطورات المتسارعة سيـ ـطـ ـرت هيـ ـئـ ـة تـ ـحـ ـريـ ـر الـ ـشـ ـام وفصـ ـائل من الجـ ـيش الوطني المدعومة تركياً على مدينة حلب وريف إدلب وأجزاء من ريف حماة بعد انسـ ـحـ ـاب سريع لقـ ـوات الحكومة السورية منها، وقـ ـتـ ـل حتى الآن 417 شخصاً بينهم عشرات المدنيين.
في الـ 27 من تشرين الثاني الفائت، أطلقت هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش الوطني المدعومة تركياً، ما تسمى عملية “ردع العدوان” في مناطق إدلب وحلب وريف حماة.
وسيطرة هيئة تحرير الشام على مدينة حلب ومناطق استراتيجية، منها مطار حلب الدولي ومركز البحوث العلمية. بعد أن انسحبت قوات الحكومة السورية بشكل متسارع من ريف حلب الغربي مع تعزيز مواقعها في ريفي حماة الشمالي والغربي، خصوصاً في مدن ذات غالبية مسيحية.
وبلغ عدد قتلى القصف والاشتباكات والغارات 417 قتيلاً.
الخسائر المدنية:
9 مدنيين بغارات روسية على إدلب.
8 مدنيين في قصف روسي على مشفى الجامعة بحلب.
16 مدنياً في قصف روسي على دوار الباسل بحلب.
4 طلاب جامعيين بقصف لهيئة تحرير الشام على المدينة الجامعية بمدينة حلب.
الخسائر العسكرية:
182 من هيئة تحرير الشام.
37 من الجيش الوطني.
137 من قوات الحكومة السورية والموالين لها.
المشهد العسكري:
التصعيد مستمر وسط تعزيزات لقوات الحكومة لإعادة رسم خطوط دفاعها في مدينة طيبة الإمام وبلدتي خطاب وصوران في ريف حماة الشمالي، ومدينتي السقيلبية ومحردة ذات الغالبية “المسيحية، في الريف الشمالي الغربي، وفي محيط القرى التي يقطنها مواطنون من أبناء “الطائفة العلوية”، في ريف حماة الغربي.
الغارات الروسية تواصل استهداف المناطق السكنية مع تصاعد القصف المتبادل.
تراجع حدة المعارك على الجبهات.