عقدت القـ ـوات #الروسية والاستـ ـخـ ـبـ ـارات #التركية وبمشاركة #إيرانية لأول مرة، اجتماعاً في مدينة #سراقب لمناقشة افتتاح #المعابر و #الطرق بين المناطق الخاضـ ـعـ ـة لسيـ ـطرة تركيا في #الشمال_السوري ومناطق سيـ ـطرة #الحكومة_السورية.
وناقش المجتمعون افتتاح طريقي الـ (M4) بين حلب واللاذقية وكذلك طريق (M5) بين حلب ودمشق وتأمين الحماية لهذه الطرق، فضلاً عن مناقشة المعابر بين مناطق سيطرة الطرفين على غرار معبر أبو الزندين في مدينة الباب بريف حلب.
كما ناقشت هذه الأطراف كيفية التعامل مع المواطنين الرافضين لافتتاح المعابر بين مناطق سيطرة تركيا وفصائلها وبين مناطق الحكومة السورية.
وجاء هذه الاجتماع الذي شارك فيه الإيرانيون لأول مرة، بعد اجتماعين عقدا بين تركيا وروسيا في 20 آب الجاري و17 تموز الفائت في بلدة الترنبة ومدينة سراقب في ريف إدلب والتي تم فيهما أيضاً مناقشة افتتاح المعابر والطرق بين مناطق سيطرة الطرفين.
هذا وتسعى روسيا جاهدة لتطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة وترى في الجانب الاقتصادي مدخلاً لعقد اتفاقات بين الطرفين واستعادة الثقة بينهما.
فيما يرى سكان شمال غرب سوريا الخاضعة لسيطرة تركيا وفصائلها، أن افتتاح المعابر هو بداية تسليم السوريين في تلك المنطقة لقوات الحكومة السورية.
