قـ ـتلـ ـت قـ ـوات حـ ـر*س الحـ ـدود التركية 566 مدنـ ـياً سورياً بينهم أطفال ونساء من أهالي القرى الحـ ـدوديـ ـة أو ممن حـ ـاولوا اجـ ـتياز الحـ ـدود التركية، بحسب تقريـ ـر لمـ ـنظمة حقـ ـوقية.
وذكر تقرير لمركز توثيق الانتهاكات وهي منظمة حقوقية عاملة في مناطق شمال وشرق سوريا أن عدد السوريين الذين قتلوا برصاص الجندرما التركية ارتفع إلى 566 شخصاً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 21 آب 2024 . كما أصيب 3108 شخصاً برصاص حرس الحدود، أثناء محاولتهم اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.
وقال التقرير أن 13 شخصاً قتلوا وأصيب 33 على يد قوات حرس الحدود التركية المعروفة بالجندرمة منذ بادية عام 2024.
وخلال عام 2023 قتلت الجندرما 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب بالعصي وأعقاب البنادق والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا، كما أصابت 121 مدنياً بينهم 36 طفلاً و 40 امرأة عبر استهدافهم بطلقات مميتة من قناصين مدربين يستهدفون المهاجرين، أو سكان القرى القريبة من الحدود بشكل متكرر.
ووصف تقرير المنظمة ما يحدث على الحدود التركية السورية بجريمة بحق الإنسانية. وطالبت المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الضغط على تركيا لوقف هذه الانتهاكات. والتحقيق في هذه الجرائم، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة. كما طالبت تركيا الالتزام بحماية حقوق المهاجرين، وضمان سلامتهم، والعمل على تحسين ظروف استقبالهم بدلًا من اللجوء إلى العنف.
