هـ ـدد فصـ ـيل “العمـ ـشـ ـات” المـ ـوالي لتركيا أهالي ناحية معبطلي التابعة لمدينة عفرين في حال عـ ـد..م دفـ ـعهم للإتـ ـاوات التي فـ ـرضـ ـها الفـ ـصـ ـيل على جميع قاطني الناحية، في حين اختـ ـطفـ ـت الاستـ ـخبـ ـارات التركية فصـ ـائل الجيـ ـش الوطني 15 شخصاً في عفرين.
وفي التفاصيل، طالب فصيل السلطان سليمان شاه المعروف باسم “العمشات” بمبلغ مالي قدره 100 دولار أمريكي عن كل بيت في ناحية معبطلي التابعة لمدينة عفرين، وتسجيل الأسماء لدى مختار الناحية، شريطة أن يتم الدفع في أقل من يوم.
وجاء ذلك، بعد إلغاء “العمشات” كافة وكالات أصحاب الممتلكات الزراعية في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتها في عفرين، التي تعود ملكيتها للمهجرين من أبناء عفرين إلى ريف حلب الشمالي وخصوصاً مناطق الشهباء، تمهيداً للاستيلاء عليها.
واستولى الفصيل على الأراضي الزراعية وحقول الزيتون والرمان في قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا في ريف عفرين، تعود ملكيتها لـ 5 مواطنين هُجروا قسراً إلى ريف حلب الشمالي، وتم ذلك بعد إلغاء جميع الوكالات.
وفي سياق انتهاكات الفصائل الموالية لتركيا بحق أهالي عفرين، شنت الشرطة العسكرية المعروفة بولائها التام لتركيا، حملة دهم في مدينة عفرين، واختطفت 8 أشخاص بأعمار مختلفة من سكان المنطقة الأصليين، وتم اقتيادهم إلى جهة أمنية دون معرفة مصيرهم.
بينما اعتقلت أجهزة الاستخبارات التركية مسناً من أهالي قرية جلمة التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، دون معرفة التهمة الموجهة إليه، وتم اقتياده إلى جهة مجهولة.
إلى جانب ذلك، اعتقلت فصائل الجيش الوطني 5 أشخاص اثنين منهم أشقاء، يتراوح أعمارهم ما بين 36-45 عاماً، على الحدود السورية التركية في ريف جنديرس، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة، لابتزاز ذويهم والحصول على فدية مالية.
وأيضاً اختطف عناصر حرس الحدود الأتراك مواطناً في العقد الثالث من العمر، ينحدر من قرية شيخورز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، أثناء محاولته عبور الحدود السورية التركية، بهدف الهجرة إلى الخارج، فيما تواصل العناصر مع ذويه مطالبين بفدية مالية لقاء الإفراج عنه.
