الأخبار سوريا

الأمم المتحدة: الـ ـغـ ـارات الإسـ ـرائيـ ـلـ ـية على تدمر هي “على الأرجح” الأسـ ـوأ في سوريا

اعتبرت مسـ ـؤولة بالأمم المتحدة أن الـ ـغـ ـارات الإسـ ـرائيـ ـلـ ـية التي أو..د..ت الأربعاء بالعـ ـشـ ـرات في مدينة تدمر هي “على الأرجح الأكثر فـ ـتـ ـكـ ـاً” في سوريا حتى الآن، معربة عن قـ ـلـ ـقـ ـها البـ ـالـ ـغ من تصـ ـاعـ ـد الـ ـعـ ـنـ ـف في البلاد.

وقالت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، أمام مجلس الأمن الدولي “مرة أخرى، ازدادت الغارات الإسرائيلية في سوريا بشكل كبير، سواء من حيث الوتيرة أو النطاق”.

وأضافت “أمس (الأربعاء)، قُتل عشرات الأشخاص في غارة قرب تدمر، هذه الضربة الإسرائيلية هي على الأرجح الأكثر فتكا حتى الآن”.

واستهدفت غارات اسرائيلية الأربعاء، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، ثلاثة مواقع في مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي ضمّ أحدها اجتماعا “لمجموعات سورية موالية لطهران مع قياديين من حركة النجباء العراقية وحزب الله اللبناني”.

وقتل في الغارات 82 عنصراً موالين لإيران، وفق أحدث حصيلة اوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينما أحصت وزارة الدفاع لدى الحكومة السورية مقتل 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 جراء هذه الغارات على المدينة الواقعة في البادية السورية.

وأضافت رشدي “تقول إسرائيل إن ضرباتها تستهدف مواقع مرتبطة بإيران أو حزب الله أو الجهاد الإسلامي الفلسطيني. لكننا مرة أخرى نشهد سقوط ضحايا من المدنيين، من ضمنهم جراء غارات ضخمة على مناطق سكنية في وسط دمشق”.

كما اعربت عن قلقها حيال “الوضع المتفجر” في الجولان المحتل، وأعمال العنف الأخرى “في العديد من مواقع العمليات الأخرى”، خصوصا في شمال غرب البلاد.

وحذرت من أن “هذا العام يتجه ليكون الأكثر عنفاً منذ  2020، وأن خطر حدوث دمار أكبر يلوح في الأفق”.

وتابعت رشدي “من الواضح أن الأولوية الملحة بالنسبة لسوريا هي وقف التصعيد. فالبلاد تشهد عواصف متواصلة ناتجة من نزاع إقليمي وموجات متزايدة للنزاع على أراضيها”.

وأشارت إلى أنه “مع تضاؤل المساعدات الإنسانية وتكثيف الخطابات والأعمال العدائية، يضطر السوريون إلى العيش في ظروف صعبة وغير محتملة على نحو متزايد”.

مشاركة المقال عبر