فرضـ ـت “وزارة الخارجية الأميركية”، يوم الجمعة 15 تشرين الثاني 2024، عقـ ـوبات على ضـ ـابط برتبة عميد في جـ ـيش الحـ ـكومة السورية يدعى “عبد السلام فجر محمود”، من مرتبات القـ ـوات الجـ ـوية، إضافة لزوجته “سهير نادر الجندي”، وأولاده الأربعة البالغين على لائحة العقـ ـوبات بسبب تور.طه في انتهـ ـاكات جسـ ـيمة لحـ ـقوق الإنسان تشمل التـ ـعذيب أو المـ ـعاملة أو العـ ـقوبة القاسـ ـية أو اللاإنـ ـسانية أو المهـ ـينة في سوريا.
وقال “ماثيو ميلر” المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنه وعلى مدار الصراع في سوريا، كانت هناك أكثر من 15000 حالة موثقة لأشخاص ماتوا بسبب التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، بما في ذلك مواطنون أميركيون.
ودعا ميلر “النظام السوري إلى التوقف فورا عن استخدامه الوحشي والمنهجي للتعذيب والامتثال لأمر محكمة العدل الدولية”، وأشاد باسم الولايات المتحدة بالجهود المستمرة التي تبذلها كندا وهولندا لمحاسبة نظام الأسد، بما في ذلك تفصيل استخدام النظام المستمر للتعذيب أمام محكمة العدل الدولية مع تقدم هذه القضية بالمرافعات المكتوبة المستحقة في أوائل العام المقبل.
والعميد “عبد السلام فجر محمود”، من أبناء بلدة الفوعة بريف إدلب، من مواليد 1959، وشغل منصب رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، وشغل أيضاً منصب رئيس فرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية / 2011، ورئيس فرع رئيس فرع المخابرات الجوية المنطقة الجنوبية – حرستا / 2010.