قالت مصادر مقربة من المجلس الوطني الكردي إن وفداً أميركياً رفيع المستوى اجتمع مع أعضاء الهيئة الرئاسية في المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS.
وأكدت المصادر أن اللقاء حصل في مقر المجلس الوطني الكردي في مدينة القامشلي، وأشارت إلى معلومات عن قرب استئناف الحوار الكردي بين المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، قد أطلق في أواخر عام 2019 مبادرة بدء هذا الحوار بهدف توحيد الخطاب السياسي للأحزاب الكردية في سوريا، بدعم أمريكي وفرنسي.
وانطلق الحوار الكردي-الكردي في نيسان من العام الماضي، ودخل كل من المجلس الوطني الكردي في سوريا وأحزاب الوحدة الوطنية في مفاوضات حول شكل ونسبة الحكم في المنطقة، إضافة إلى شكل الوجود العسكري لكلا الجهتين، ومسائل إدارية واقتصادية أخرى.
وتوصل الطرفان إلى رؤية سياسية مشتركة أُقرّت في منتصف حزيران/يونيو المنصرم، وفي أيلول/سبتمبر الماضي أعلن الطرفان التوصل إلى اتفاق لتشكيل “المرجعية الكردية العليا”، على أساس اتفاقية “دهوك 2014″، وهي المرجعية التي قيل بأنها ستكون بمثابة مظلة تفاوضية تجمع الأطراف المتحاورة.
وتوقفت المفاوضات لاحقاً لانشغال الراعي الأميركي بالانتخابات الرئاسية. وبعد وصول الرئيس بايدن للبيت الأبيض، وتعيين ممثلين جدد لإدارته إلى شمال وشرق سوريا، حاول الممثلون الجدد الذين وصلوا مؤخراً إلى الحسكة، الدفع باتجاه التوصل لموعد جديد لاستئناف الحوار، لكن حالت بعض النقاط الخلافية دون ذلك حينها.