العالم والشرق الاوسط

“التحقيق الدولية” تحذر من جر سوربا إلى الصراع الذي يجتاح المنطقة

قالت “لجنة التحقيق الدولية” بشأن سوريا أن أكثر من 300 ألف لاجئ سوري نزحو من لبنان إلى سوريا بسبب القصف الإسرائيلي. وحذرت من جر سوريا إلى الصراع الكارثي الذي يجتاح المنطقة.

وقال رئيس اللجنة “باولو بينيرو” خلال حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، “إن عودة السوريين الخائفين، بصورة مبررة، من الاضطهاد في وطنهم، يؤكد الخيارات الصعبة التي يواجهونها”.

وأوضح بينيرو، أن العديد من النساء والأطفال شرعوا في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى سوريا بمفردهم، بسبب الأنماط الموثقة جيداً للاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري، وتجنيد الرجال في سن الخدمة العسكرية قسراً، وفق موقع “الأمم المتحدة”.

ولفت إلى أن  اللجنة تحقق في تقارير عن تعرض السوريين النازحين للإيذاء أو الاعتقال أو الوقوع ضحايا للابتزاز من قبل الجهات الفاعلة المسلحة العنيفة، عند نقاط التفتيش في جميع أنحاء البلاد، ودعا رئيس اللجنة الدولية جميع السلطات الحكومية وغير الحكومية في سوريا، إلى وقف فوري لهذه الانتهاكات التي تمارسها قواتها.

وكانت قالت “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها، إن السوريين الفارين من العنف في لبنان يواجهون مخاطر القمع والاضطهاد على يد الحكومة السورية عند عودتهم، بما يشمل الإخفاء القسري، والتعذيب، والوفاة أثناء الاحتجاز، ولفتت إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة ضد لبنان منذ أواخر سبتمبر/أيلول 2024 أجبرت مئات آلاف السوريين على الفرار عائدين إلى سوريا،

 

مشاركة المقال عبر