الأخبار تركيا شمال وشرق سوريا

فصـ ـائل الجيـ ـش الوطني تواصل نـ ـهـ ـب زيتون عفرين دون رقـ ـيـ ـب أو حسـ ـيـ ـب

تواصل فصـ ـائل الجيـ ـش الوطني المـ ـوالـ ـية لتركيا، نـ ـهـ ـب محصول الزيتون في عفرين وقطع الأشجار وبيعها كحطب للتدفئة في ظل غـ ـيـ ـاب الـ ـراد..ع الأخـ ـلاقي والقـ ـانـ ـوني، حيث استـ ـولـ ـت تلك الفـ ـصـ ـائل على إنتاج آلاف أشجار الزيتون.

مع استمرار موسم جني محصول الزيتون في عفرين، تواصل فصائل الجيش الوطني نهب وسرقة الموسم.

وفي التفاصيل، أقدم مسلحون من “القوة المشتركة” (العمشات والحمزات) على سرقة ثمار 35 شجرة زيتون تعود لمواطن من أهالي قرية ترنده جنوب عفرين، قبل أن يقوموا بتحطيب الأشجار.

كما سرق عناصر من فصيل “فرقة الحمزة” محصول الزيتون من مواطنين من أهالي قرية سيويا التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين وتقدر الأشجار المسروقة بـ200 شجرة بينما فشلت كافة محاولات الأهالي لحماية ممتلكاتهم من النهب المتواصل.

وشملت الانتهاكات في منطقة بلبل وقرى أخرى استيلاء الحمزات على حقول زيتون لعدد من المواطنين، حيث استولت الفصائل بقيادة المدعو أبو فادي على حوالي 595 شجرة في قرية شنكيله، كما جرى الاستيلاء على 3000 شجرة زيتون في قرية كاوندا بناحية راجو، بالإضافة إلى فرض إتاوات قاسية على السكان، تتضمن 2 دولار عن كل شجرة مثمرة ودولار واحد عن غير المثمرة. وصادرت 20 من أكياس الزيتون من كل 100، تحت تهديد السلاح.

وفي السياق نفسه، قام “لواء المنتصر بالله” ببيع محصول 200 شجرة زيتون لاحد أبناء قرية بناحية حبو التابعة لناحية معبطلي ، رغم وجود أفراد الأسرة في المنطقة وتقديمهم شكاوى لم تجد أي تجاوب. كما سُرقت محاصيل زيتون تعود لمواطنين في قرى شيخ وديكيه من قبل فصيل “الفرقة التاسعة” في راجو وبلبل.

واجبر فصيل “أحرار الشرقية” أهالي القرى الواقعة تحت سيطرتها على عصر زيتونهم في المعاصر الخاضعة لها، مع تهديدهم بمصادرة المحاصيل في حال الرفض، في إطار سياسة نهب منظم تستهدف الأصول الزراعية وممتلكات المدنيين.

مشاركة المقال عبر