الأخبار تركيا سوريا

استـ ـيـ ـلاء واحـ ـتـ ـكار وابـ ـتـ ـزاز وفـ ـرض إتـ ـاوات على الكورد في عفرين

تواصل فصـ ـائل #الجيش_الوطني المـ ـوالـ ـية لـ #تركيا، جـ ـرائـ ـمها في منطقة #عفرين بريف #حلب، وازدادت مؤخراً الانتهـ ـاكـ ـات التي ترتـ ـكـ ـبها الفصـ ـائل من خلال الاستـ ـيـ ـلاء على منازل المواطنين الكورد وابتـ ـزازهـ ـم وفـ ـرض إتـ ـاوات عليهم بحـ ـجج مختلفة.

وفي التفاصيل، يواصل عناصر ما يسمى “اللـ ـواء 112” المنضمي للجيش الوطني الموالي لتركيا، الاستيلاء على منازل المواطنين الكورد التي استولوا عليها منذ سيطرتهم على عفرين عام 2018.

ومن بين المنازل التي يرفض عناصر الفصيل إخلاءها وإعادتها إلى أصحاب الأصليين، منازل المواطنين أحمد محمد إيبش المعروف بـ”حجي”، وعبد اللطيف بكر شقينو، وعزت رشكيلو، الذين أُجبروا على الإقامة لدى أقربائهم بعد فشلهم في استعادة منازلهم.

وفي سياق الابتزاز والاحتكار، قام المدعو “عبسي الحمد/عباس”، أحد قادة “اللواء 112″، الأسبوع الفائت، بافتتاح محل لبيع الخضروات والفاكهة بالجملة في بلدة “بعدينا” التابعة لناحية راجو.

ولفرض سيطرته على السوق المحلي، منع عبسي أصحاب المحلات في البلدة وقرية “دمليا” المجاورة من الذهاب إلى سوق الهال في راجو وعفرين، مجبراً إياهم على شراء المنتجات من محله حصراً، ما تسبب في تضييق الخناق على أصحاب المحلات المحليين.

كما لم تقتصر ممارسات الابتزاز على احتكار السوق، فقد فرض “أسامة رحّال” الملقب بـ”أبو حسن أوباما”، نائب قائد “اللواء 112″، إتاوات جديدة على السكان الكرد في “بعدينا” و”دمليا”، بحجة جمع الأموال لصيانة الطرقات الإسفلتية.

حيث تم فرض مبلغ 1500 ليرة تركية على كل صاحب محل أو آلية، وجمع مبلغ 600 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 18 ألف دولار أمريكي. وتجاوزت هذه المبالغ الكلفة الحقيقية للإصلاحات، بينما لم تُفرض أي مبالغ على المستوطنين العرب الذين يستخدمون نفس الطرقات.

وفي سياق متصل، قام مئات المسلحين الملثمين التابعين لفصيل “سليمان شاه” التركماني بمداهمة القرى والبلدات الخاضعة لسيطرتهم في منطقة عفرين، حيث طرقوا أبواب المنازل وهددوا الأهالي بالسلاح، مطالبين بدفع جبايات جديدة تحت طائلة الخطف والتعذيب. تضمنت الجبايات مبالغ فدية كالتالي:

100 دولار أمريكي عن كل منزل.

200 دولار أمريكي عن كل صاحب محل أو بقالة.

300 دولار أمريكي عن كل صاحب بئر ماء.

1000 دولار أمريكي عن كل من يحفر بئر ماء جديد.

وأعطى المسلحون الأهالي مهلة أسبوع لدفع هذه المبالغ، مهددين بفرض ضريبة مضاعفة في حال عدم الامتثال، ما أدى إلى حالة من الخوف والرعب بين المدنيين.

مشاركة المقال عبر