أدان عضو اللجنة الدستورية السورية وهيئة التفاوض قاسم الخطيب، الهجـ ـمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا. وقال إنهم لا يرون “مشروعاً وطنياً لكل السوريين” إلا من شمال شرق سوريا.
ونقلت شبكة روداو الإعلامية عن قاسم الخطيب قوله إن: “هناك حالة تنظيمية إيجابية فيما يخص القوى الديمقراطية للوصول إلى حل سياسي وإنهاء المذبحة السورية”. ووصف مسار (تجمع لقوى سورية معارضة) بـ “الطويل والمتعب في نفس الوقت”.
وتشارك عدد من القوى الديمقراطية السورية والشخصيات السياسية السورية مؤتمراً يحمل اسم “المسار الديمقراطي السوري” في العاصمة البلجيكية بروكسل في 25 و26 من شهر تشرين الأول الجاري.
الخطيب ذكر أن “الأمل غير مفقود، وستكون حلقات متتالية لتجميع أكبر عدد ممكن من الشخصيات الوطنية المتزنة، التي لم تتلوث، سواء بدماء السوريين، أو غير مرتهنين لأي جهات أو أجندات خارجية. لا لحكومات ولا لأجهزة أمنية، إنما هي تعمل لصالح القضية الوطنية أولاً وأخيراً”.
وحول القصف التركي لمناطق شمال وشرق سوريا، قال قاسم الخطيب إن “تركيا لم تقصف المناطق الكوردية فقط، وإنما قصفت كل المناطق السورية الموجودة في شمال شرق سوريا، وضربت البنى التحتية، ويوم أمس ضربت مستشفى في كوباني”.
ولفت عضو اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض الى أن “المسيّرات التي تقصف السوريين وتضرب البنى التحتية مدانة، سواء مني أنا على المستوى الشخصي كقاسم الخطيب، أو من المؤتمر، أو من كل وطني سوري يدين هذه الاعتداءات التي تخرج من أنقرة باتجاه شعبنا في الداخل السوري”.
وأضاف الخطيب “نحن داخل سوريا. الشعب السوري سواء كورد أو عرب أو تركمان أو سريان أيضاً فإن مشروعنا الوطني الذي هو منطلق اليوم من شمال شرق سوريا، أي الجغرافية الواضحة بالنسبة لنا كسوريين، لا نرى أن هناك مشروعاً وطنياً لكل السوريين إلا من شمال شرق سوريا”.