الأخبار العالم والشرق الاوسط

الأمم المتحدة تـ ـحـ ـذر من تـ ـنـ ـامـ ـي نشـ ـاط د..ا..عـ ـش في أفغانستان والشرق الأوسط

حـ ـذر مسـ ـؤول كبير في مجال مـ ـكـ ـافـ ـحـ ـة الإ…ر..هـ ـاب في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عن قـ ـلـ ـقه إزاء تنـ ـامـ ـي قـ ـوة فـ ـرع د..ا..عـ ـش في أفغانستان وكذلك في الشرق الأوسط بعد أن كـ ـثـ ـف من هجـ ـمـ ـاته في سوريا.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونوكوف أمام مجلس الأمن “اثنان من التهديدات التي أبرزتها تقارير السنوات الأخيرة تحققا للأسف منذ عرضي الأخير” أمام المجلس قبل ستة أشهر.

وأوضح “الأول هو التهديد المتمثل في قيام تنظيم داعش ولاية خراسان، وهي جماعة تابعة لداعش في أفغانستان، بتنفيذ هجمات إرهابية في الخارج”، في إشارة خصوصا إلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية كروكوس سيتي هول قرب موسكو والذي خلف 145 قتيلا في آذار/مارس.

وشدد على أن التهديد الذي يشكله الفرع الأفغاني للتنظيم أدى إلى “زيادة مستويات التهديد الإرهابي في أوروبا” حيث يعتبر التنظيم “أكبر تهديد إرهابي خارجي”.

التهديد الثاني الذي ظهر في الأشهر الأخيرة، وفق فلاديمير فورونكوف، هو “عودة ظهور البنية المركزية” لتنظيم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط.

وأشار إلى أن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجمات نفذها فرعه الأفغاني في الخارج، واستخدمها لشن “حملة” دعائية. كما قامت الجماعة أيضا “بزيادة وتيرة عملياتها” في سوريا.

وشدد المسؤول الأممي على أنه “سيكون من الضروري مواصلة جهود مكافحة الإرهاب لمنع داعش من الاستفادة من هذه المكاسب”.

كما أعرب مجددا عن قلقه بشأن ترسخ حضور الجماعات المرتبطة بداعش في إفريقيا، لا سيما في غرب القارة ومنطقة الساحل حيث “وسعت وعززت مناطق عملياتها”.

وحذّر من أنه إذا وسعت هذه الجماعات نفوذها، فإن “منطقة شاسعة تمتد من مالي إلى شمال نيجيريا يمكن أن تقع تحت سيطرتها الفعلية”، مشيرا أيضا إلى تنامي نشاط جماعات تابعة لداعش في جمهورية الكونغو الديموقراطية والصومال.

مشاركة المقال عبر