جاء في تقرير صادر عن البنتاغون أن الغـ ـارات الجـ ـوية والقصـ ـف المدفـ ـعي التركي داخل المناطق التي تسـ ـيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أدت إلى إجـ ـهاد و/أو تدمـ ـير موارد قسد وأفرادها، مما دفعها إلى الحد من عملـ ـيات مكـ ـافحـ ـة داعش حتى يتمكنوا من التركيز على سبل عيشهم وعائلاتهم.
وذكر التقرير التقرير أن قسد تدرك أن قوات التحالف لم تكن تضغط على تركيا لوقف هجماتها، وظلت تشعر بالقلق من أن تركيز القوات الأمريكية في عدد أقل من المواقع في سوريا “بسبب تهديدات الميليشيات المتحالفة مع إيران يقلل من التأثير الرادع على تركيا”.
وأفادت قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب أن الخسائر جراء الضربات التركية، إلى جانب الهجمات التي شنتها المجموعات المتحالفة مع إيران وهجمات داعش المستمرة في وادي نهر الفرات الأوسط، أدت إلى استنزاف قدرة قسد على الحفاظ على وتيرة عملياتها ضد داعش، وعلى الرغم من عدم حدوث انخفاض كبير في العمليات حتى الآن، إلا أن قسد استمرت في النضال من أجل الحفاظ على الأمن في المنطقة، وظل تماسك قسد على حاله، وظلت العلاقات بينها وقوات التحالف إيجابية.
وفي الوقت نفسه، أدى تدهور البنية التحتية المدنية الناجم عن الضربات التركية إلى انخفاض قدرة الإدارة الذاتية، على توفير الكهرباء والوقود والمياه وحتى الغذاء للسكان في المناطق التي تسيطر عليها.
