تواصل قوات الحكومة السورية تصعيدها البري على منطقة “خفض التصعيد”، ولاسيما القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي.
وفي هذا السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات الحكومة السورية استهدفت بأكثر من 200 قذيفة صاروخية ومدفعية أطلقتها منذ ما بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين وحتى اللحظة، على مناطق في مشون والبارة واحسم وبينين وفليفل والفطيرة وكنصفرة وسفوهن والموزرة وكفرعويد ومناطق أخرى جنوبي إدلب.
وتسبب القصف بسقوط قتلى، ففي البارة قتلت القذائف مواطنتين اثنتين على الأقل بالإضافة لسقوط جرحى، وفي احسم جرى استهداف مخفر بشكل مباشر، الأمر الذي أدى لمقتل 3 أشخاص كحصيلة أولية ومعلومات عن آخرين.
وعلى صعيد آخر، قتل مقدم في قوات الحكومة السورية جراء استهدافه من قبل الفصائل على محاور سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى مقتل عنصر وإصابة آخرين من الفصائل، جراء قصف قوات الحكومة على مواقع الفصائل في فليفل بريف إدلب الجنوبي، على صعيد آخر جدد فصيل “أنصار الإسلام” قصفه على بلدة محاور جورين بسهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
