مجدداً فاز حزب البـ ـعـ ـث الحـ ـاكـ ـم في سوريا منذ ستينيات القرن الماضي، بغالبية المقاعد في انتخابات مجلس الشعب التي أجريت في الـ 15 من تموز الجاري، فيما كان بقية الفائزون قد خـ ـاضـ ـوا الانتخابات بصفة “مستقلين”، ولكن غالبيتهم السـ ـاحـ ـقة ترشحت على قوائم حزب البـ ـعـ ـث.
وأعلن رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي جهاد مراد في مؤتمر صحافي أسماء الفائزين الـ250، في الانتخابات.
وحصد حزب البعث وحلفاءه على 185 مقعداً منها 169 مقعداً لحزب البعث لوحده، في حين فاز بالمقاعد المتبقية مرشحون خاضوا السباق الانتخابي بصفة “مستقلين”، ولكن غالبيتهم الساحقة ترشحت على قوائم حزب البعث.
وبلغت نسبة الاقتراع، وفق مراد، 38,16 في المئة.
ولم يتمكن السوريون المقيمون خارج البلاد، بينهم ملايين اللاجئين الذين شرّدتهم الحرب، من المشاركة في الاقتراع، وكذلك المقيمون في مناطق خارج سيطرة الحكومة.
وتنظم الانتخابات التشريعية مرة كل أربع سنوات، ويفوز فيها بانتظام حزب البعث بغالبيّة المقاعد، في غياب أيّ معارضة فعليّة مؤثرة داخل سوريا.
وهذه رابع انتخابات تُجرى في سوريا بعد اندلاع الثورة عام 2011، في غياب أيّ معارضة فعليّة على الأرض.
وينتخب البرلمان المنتخب في أول جلسة يعقدها، رئيساً له، وتتحول الحكومة عندها إلى حكومة تسيير أعمال إلى حين تعيين الأسد رئيساً جديداً للوزراء يكلف بتشكيل حكومة جديدة.