تتواصل حالة الفلتان الأمني في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث تشهد بشكل متواصل اغتيالات وتفجيرات ينفذها مجهولون في ظل تجاهل قوات الحكومة السورية ضبط الوضع الأمني في المنطقة وغياب الرقابة والمحاسبة.
وتشهد محافظة درعا منذ اتفاق التسوية عام 2018 بين قوات الحكومة السورية وفصائل المعارضة برعاية روسيّة حالة من الفلتان الأمني وتصاعُداً في عمليات القتل والاغتيال والتفجيرات المتكررة وتحصد بذلك المزيد من الأرواح.
المرصد السوري لحقوق الإنسان وثّق منذ مطلع تموز الجاري حتى17 تموز، 17 حادثة انفلات أمني في منطقة مهد الثورة، أسفرت عن مقتل 16 شخصاً وهم:
-8 من المدنيين بينهم سيدة.
-3 من قوات الحكومة السورية والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها.
-1 من المتهمين بترويج المخدرات.
-2 من الفصائل المحلية المسلحة.
-1 من المتعاونين مع حزب الله اللبناني.
-1 قيادي سابق في فصائل المعارضة المسلحة.