وصل مستشار الأمن الوطني العراقي، قاسم الأعرجي إلى أربيل على رأس وفد أمني رفيع لبحث موضوع التوغل العسكري التركي إلى الأراضي العراقية.
وأعرب المجلس الوزراي للأمن الوطني العراقي، أمس الأربعاء 10 تموز، عن “رفضه للتوغل العسكري التركي عبر الحدود”، مؤكداً في الوقت نفسه “رفض استعمال الأراضي العراقية لتكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار”.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت فيه مناقشة أهم الموضوعات والمستجدات الأمنية، كما تمّ بحث القضايا المطروحة في جدول الأعمال واتخاذ القرارات والتوجيهات اللازمة بشأنها”.
وأضاف البيان أن “المجلس تناول موضوع التدخلات والخروقات التي تمارسها القوات التركية في المناطق الحدودية المشتركة، حيث تمّ التأكيد على رفض التوغّل العسكري التركي، والمساس بالأراضي العراقية، وأن على تركيا مراعاة مبادئ حسن الجوار، والتعامل دبلوماسياً مع الحكومة العراقية، والتنسيق معها تجاه أي موضوع يتعلق بالجانب الأمني”.
ووجه رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، بـ”إرسال وفد برئاسة مستشار الأمن القومي إلى إقليم كوردستان؛ من أجل الاطلاع على الأوضاع العامة، والخروج بموقف موحد من هذا الموضوع الذي يمسّ السيادة العراقية”.
ودعا المجلس وفقا للبيان، جميع الأطراف والقوى الوطنية لـ”مساندة موقف الحكومة في هذا الأمر، مجدداً الموقف العراقي المبني على الدستور والقانون، الذي يمنع الاعتداء على أراضيه، أو استعمال الأراضي العراقية لتكون منطلقاً للاعتداء على دول الجوار”.
