أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، إيثان غولدريتش إنهم لا يخـ ـططـ ـون للانسـ ـحاب من سوريا، موضحاً أن بقاء القـ ـوات الأمريكية في سوريا مرتبط بمـ ـنـ ـع عودة د.ا.عـ ـش للـ ـبـ ـروز و”نخـ ـطط للاستمرار وإكمال مهـ ـمتنا والعمل مع شركائنا”.
وخلال حديثه مع شبكة رووداو الإعلامية، جدد غولدريتش التأكيد على السياسية الأمريكية في سوريا والتي تتركز قبل كل شيء على ضرورة محاربة داعش ومنع عودته، وتحميل النظام (الحكومة السورية) مسؤولية أفعاله والحفاظ على وقف إطلاق النار ومحاولة منع انتشار العنف في سوريا.
وقال إنهم يدعمون القرار 2254 والعملية السياسية، لأنهم يؤمنون بأن العملية السياسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا.
وأضح غولدريتش أن “لدينا شراكة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعملنا على إعادة الناس من معسكر الهول ومراكز الاحتجاز في شمال شرق سوريا، ونفعل كل شيء لمنع عودة بروز داعش. عملنا أيضاً على العملية السياسية. نعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة، غير بيدرسن. نعمل مع الدول التي ترى ما نراه، بما في ذلك دول عربية ودول أخرى في المنطقة وفي أوروبا، نتبادل معهم وجهات النظر حول كيفية حل النزاع”.
وفيما يخص التطبيع مع الحكومة السورية، قال غولدريتش إنهم لا يؤيدون تطبيع العلاقات معها، مشجعاً الدول التي تتواصل مع دمشق على الالتزام بمبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، إن كانت قد شاركت فيه، وأن تبحث عن طرق يمكن من خلالها أن تساعد علاقاتهم في تقدم الوضع في ظل القرار 2254 والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وفيما يخص الادعاءات التي تشير إلى انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من سوريا، قال إيثان غولدريتش: “لقد أشرت إلى واحدة من ركائز سياستنا، وهي محاربة تنظيم داعش ومنع بروزه مرة أخرى. الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يهدف بصورة خاصة إلى منع عودة تنظيم داعش للبروز. نحن نعمل مع شركائنا المحليين لتحقيق هذا الهدف. ليست لدينا خطط للانسحاب من سوريا. بل نخطط لمواصلة وإكمال مهمتنا لمنع عودة داعش للبروز ومحاربة داعش والعمل مع شركائنا.