ذكرت مصادر أن “هـ ـ*يــ ـئة تحـ *ـر*ير الشــ ـام تحـ ـضر لإرسال قوة عسكرية، للسيـ ـطرة على الاحتجـ ـاجات في منطقة عفرين، بعد الهـ ـجمات على النـ ـقاط التركية في المنطقة، واستمرار المظـ ـاهرات المعـ ـارضة لتركيا.
وخرجت مظاهرات ليلية، في مخيم اللطامنة ودير حسان والسحارة ومخيمات أطمة ومدينة إدلب
واستشهد 4 مواطنين في عفرين وجرابلس، كما أصيب أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة، خلال الاشتباكات وإطلاق الرصاص العشوائي، وسط استمرار الاشتباكات في عفرين ومناطق متعددة بريف حلب الشمالي.
وتوسعت المظاهرات في شمال غرب سورية، لتشمل 15 نقطة على الأقل، نتيجة الممارسات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا وحملات الترحيل القسري والتعدي على ممتلكاتهم من قبل أتراك “عنصريين”، دون تحرك فعلي من قبل السلطات التركية لحماية السوريين، وشملت المظاهرات مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام إضافة إلى مناطق “الجيش الوطني” في ريف حلب.
وأخلت القوات التركية نقطة عسكرية في بلدة تقاد قرب محاور التماس بريف حلب الغربي، وانسحبت القوات بإتجاه نقاط قريبة في المنطقة ذاتها.
وتعتبر نقطة تقاد العسكرية نقطة ثانوية مهمتها تثبيت تواجد القوات التركية في المنطقة.