أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم السبت، التوجه إلى جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة يوم الجمعة المقبل بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي اللذين تصدرا النتائج.
يأتي هذا وسط مشاركة ضعيفة في الانتخابات حيث لم تتجاوز النسبة 40% وفق ما أكدته وكالة “تسنيم”الإيرانية شبه الرسمية.
ووفقا للنتائج التي أعلنتها وزارة الداخلية، فقد حل في المرتبة الأولى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، بحصوله على أكثر من 10 ملايين و415 ألف صوت حتى الآن.
بينما جاء ثانيا المرشح المحافظ سعيد جليلي الذي فاز بـ9 ملايين ونصف مليون صوت.
وحصل محمد باقر قاليباف على مليونين و676 ألف صوت، في حين نال مصطفى بور محمد على 158 ألفا.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية محسن إسلامي “لم يتمكّن أي من المرشحين من الحصول على الغالبية المطلقة من الأصوات” في الدورة الأولى، وبالتالي سيتواجه “المرشحان الأول والثاني” في دورة ثانية تجري في الخامس من تموز
وأعلنت لجنة الانتخابات في وزارة الداخلية الإيرانية، مساء الجمعة، إغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتهاء التصويت.
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن مسلحين مجهولين هاجموا عربة تحمل صناديق انتخابية بإقليم سيستان وبلوشستان في إيران، ما تسبب بمقتل اثنين من أفراد قوة أمنية.
واعتمد مجلس صيانة الدستور، الذي يتألف من ستة من رجال الدين وستة من رجال القانون، قائمة مرشحين تضم ستة أشخاص من إجمالي 80 متقدما للترشح، وانسحب بعد ذلك مرشحان.