قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه سيجري العمل على تطوير العلاقات مع سوريا بنفس الطريقة “التي عملنا بها في الماضي”.
وأضاف أردوغان في تصريحات أدلى بها، اليوم، الجمعة 28 حزيران، “كما حافظنا على علاقاتنا مع سوريا حية للغاية، فقد عقدنا هذه الاجتماعات مع السيد الأسد في الماضي، بما في ذلك اجتماعات عائلية”.
وتابع: “من المستحيل تمامًا أن نقول إن ذلك لن يحدث غدًا، بل سيحدث مرة أخرى”، مدعياً في الوقت نفسه، عدم وجود اهتمام أو هدف للتدخل في شؤون سوريا الداخلية.
ومنذ بدء الأزمة في سوريا، أطلق أردوغان مراراً وتكراراً التصريحات ضد بشار الأسد ووصفه فيها بـ “القاتل” و “المجرم”، فماذا قال أردوغان خلال سنوات الأزمة عن الأسد:
تشرين الثاني 2011: تستطيع أن تبقى في السلطة بالدبابات والمدافع فقط لفترة معينة ليس إلا، وسيأتي اليوم الذي سترحل فيه أنت أيضاً.
أيلول 2012: إن بشار الأسد بات ميتاً سياسياً.
كانون الأول 2012: سندعم الثورة السورية حتى النهاية…. بشار الأسد طاغية قتل 50 ألفاً من شعبه وعليه الرحيل.
حزيران 2013: أنا متأكد من أن الرئيس السوري بشار الأسد سيرحل عاجلاً كان أم آجلاً.
آب 2013: إن أي تدخل عسكري ضد النظام السوري يجب أن يهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
تشرين الأول 2014: أن رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، ستظل أولوية لتركيا.
تشرين الأول 2014: لا يمكننا ترك مصير اللاجئين السوريين بأيدي الأسد المجرم الذي يمارس إرهاب الدولة.
تشرين الثاني 2015: لا يمكن للأسد أن يضطلع بأي دور في مستقبل سوريا.
نيسان 2016: إن خمسمائة ألف شخص قُتلوا بسبب الصراع السوري وبواسطة الأسلحة التقليدية، لذا لا بد من محاسبة الرئيس السوري بشار الأسد أمام القضاء الدولي.
حزيران 2016: سوريا تشهد ممارسة إرهاب الدولة، ويوجد مجرم على رأس هذا العمل…. على البشرية جمعاء أن تُقصي رئيس النظام السوري بشار الأسد.
تشرين الثاني 2016: تدخلنا بسوريا لإنهاء حكم الأسد الوحشي.
كانون الأول 2017: الأسد قطعا إرهابي نفذ إرهاب الدولة… كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع رئيس سوري قتل قرابة مليون من مواطنيه.
شباط 2018: في أي شأن سنتحدث مع قاتل تسبب بموت مليون سوري.
أيلول 2018: لا يمكن للرئيس السوري بشار الأسد أن يظل في السلطة.
شباط 2020: “النظام والقوات الروسية التي تدعمه تهاجم المدنيين باستمرار وترتكب مجازر.
تموز 2021: أردوغان متعهداً اللاجئين السوريين: ما دمنا في السلطة بهذا البلد فلن نلقي بعباد الله الذين لجؤوا إلينا في أحضان القتلة”.
كانون الثاني عام 2022: إن الرئيس السوري بشار الأسد ما كان ليصمد دون دعم روسيا.
آب 2022: هدفنا ليس الانتصار على نظام الرئيس السوري بشار الأسد… يجب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سوريا.