هاجم عدد من العسكريين في الجيش الوطني السوري، وبعض المدنيين من أبناء منطقتي دير الزور والرقة، معبر أبو الزندين الفاصل مع مناطق سيطرة الحكومة السورية شرقي حلب، كما أقدموا على تكسير بعض المعدات داخله، تعبيراً منهم عن استيائهم ورفض افتتاح المعبر بتوافق روسي تركي.
وأفادت مصادر محلية، بأن معظم المشاركين من التشكيلات العسكرية في الهجوم على المعبر، هم عناصر من “حركة التحرير والبناء” في الجيش الوطني السوري قدموا بشكل جماعي عبر حافلات عسكرية، من بلدة الراعي الحدودية باتجاه مدينة الباب.
وأشارت إلى أن الأفراد دخلوا إلى المعبر وانتشروا في محيطه، وكسّروا بعض الغرف الصغيرة داخله، مرددين هتافات تؤكد رفضهم افتتاح المعبر.
يشار إلى أن أهالي مدينة الباب نصبوا يوم أمس خيمة اعتصام قرب دوار حلب، لمنع دخول العربات إلى معبر أبو الزندين، فيما قام عناصر دوريات تابعة للشرطة العسكرية والمدنية بإزالتها وطرد الأهالي، في ظل حالة تأهب أمني وانتشار كثيف، لمنع أي تحركات أو تجمعات من قبل الأهالي قد يعيق عمل المعبر.