اتـ ـهـ ـم أبـ ـو محـ ـمـ ـد الجـ ـولانـ ـي تركيا والإخـ ـوان المسـ ـلـ ـمين بالوقـ ـوف خـ ـلـ ـف الاحتـ ـجـ ـاجـ ـات المنـ ـاهـ ـضة له في إدلب، وذلك تمهيداً لإخـ ـضـ ـاعـ ـها للاتفـ ـاقـ ـات الروسية التركية.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادره إن متزعم هيئة تحرير الشام، أبو محمد الجولاني، يتهم الإخوان المسلمين بالوقوف خلف تأجيج المظاهرات الشعبية ضده والتحريض عليها، بتوجيهات وأوامر تركية للدفع بالمنطقة نحو مزيد من الانفلات الأمني وتحويلها لمناطق شبيهة بمناطق سيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري، وإدراجها في مناطق السيطرة التركية تمهيداً لإخضاعها في مرحلة قادمة للاتفاقيات التركية – الروسية.
هذا وكان موقعنا “فوكس برس” قد كشف خلال الأيام الماضية، عن وجود تحركات تركية على أرض الواقع في إدلب.
https://www.fox-press.org/?p=20173
ونقلت مصادر خاصة لموقعنا أن الاستخبارات التركية تستعد لتوجيه الفصائل العربية السنية لمقاتلة هيئة تحرير الشام في إدلب خلال الفترة المقبلة، وذلك من أجل إضعاف الطرفين في مواجهة روسيا والحكومة السورية.
وأضافت المصادر أن الغاية التركية من تحركاتها مع روسيا وما تفعله على أرض الواقع، هو الحفاظ على سيطرتها للمناطق ذات الغالبية الكوردية بعد أن أجرت فيها عملية تغيير ديمغرافي كبيرة وأفرغتها من سكانها الكورد ووطنت بدلاً منهم التركمان وعائلات العناصر الموالية لها وبشكل خاص منطقة عفرين.
وخشية من التمدد الروسي في منطقة إدلب، بدأ حلف الناتو وأمريكا بالدخول على الخط، عبر دعم بعض الفصائل التي كانت تدعمها في بداية الأزمة السورية، من أجل تشكيل جبهة ثانية إلى جانب تحرير الشام في إدلب، للوقوف بوجه التوسع الروسي فيها والذي يحدث بالاتفاق مع تركيا.