تعرض 3 شبان للضرب المبرح على يد عناصر قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة”، ما تسبب بكسور وإصابات في أجزاء من الجسم وسط مصير مجهول يلاحق أحدهم، حتى اللحظة.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عناصر “الجندرمة” أقدموا على ضرب الشبان، بشكل وحشي بعد عبورهم الحدود بريف الدرباسية شمالي الحسكة، شمال وشرقي سوريا عبر طرق التهريب، قبل أن يتم إلقاء اثنين منهم خلف الجدار الحدودي وهما ملطخين بالدماء والإبقاء على الثالث وسط مصير مجهول يلاحقه، ومخاوف من مقتله نتيجة الضرب الشديد الذي تعرض له.
وفي 11 حزيران الجاري، تعرض مجموعة من المدنيين مؤلفة من نحو 10 بينهم سيدة حامل للضرب المبرح على يد عناصر قوات حرس الحدود التركية، خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية من جهة قرية قرموغ بريف كوباني، مما أدى لإصابة بعضهم بكسور نتيجة الضرب المبرح، بينما أجهضت السيدة الحامل جنينها بسبب تعرضها للضرب المبرح، قبل أن يتم إعادتهم نحو الأراضي السورية.
ووفقاً للمرصد السوري، فقد ارتفع المدنيين الذين استشهدوا برصاص قوات حرس الحدود التركي “الجندرمة” إلى (9) أشخاص منذ مطلع العام 2024 ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعند الحدود مع تركيا، كما أُصيب 10 مدنيين بينهم طفلة برصاص “الجندرمة” أيضاً.
الجنـ.ـدرمة التركية تـ ـعـ ـتدي بالضـ ـرب على مجموعة مدنيين بريف كوباني أثناء محاولتهم اجتياز الحدود
كما وثّق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا مقتل 563 سورياً وإصابة 3105 على يد قوات حرس الحدود التركية (الجندرمة) حتى تاريخ 10 جزيران 2024.
وبحسب التقرير فإن من بين القتلى (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و69 امرأة)، وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرمة بالرصاص الحي.