تعرّض مجموعة من المدنيين مؤلّفة من نحو 10 أشخاص بينهم سيّدة حامل للضرب المُبرح على يد عناصر قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”، خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية من جهة قرية قرموغ بريف كوباني، شمالي سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاعتداء أسفر عن إصابة بعض الأشخاص بكسور نتيجة الضرب المبرح، بينما أجهضت السيّدة الحامل جنينها بسبب تعرضها للضرب المبرح، قبل أن يتم إعادتهم نحو الأراضي السورية.
وقبل يومين قتلت الجندرما التركية، مواطناً سورياً من أهالي حلب، بالرصاص الحي على الحدود السورية – التركية في ريف إدلب، أثناء محاولته العودة إلى تركيا عبر طرق الترهيب عقب ترحيله قسراً من قبل السلطات التركية، حيث كان المواطن يحاول الوصول إلى عائلته في تركيا من أجل إعادتها إلى سوريا.
في سياق متصل؛ أفادت منظمة حقوقية بمقتل 563 سورياً برصاص قوات حرس الحدود التركية، بينهم 10 أشخاص منذ بداية العام الجاري.
وذكر تقرير لمركز توثيق الانهاكات في شمال سوريا أن 563 سورياً قتلوا وأصيب 3105 على يد قوات حرس الحدود التركية (الجندرما) حتى تاريخ 10 جزيران 2024.
وبحسب التقرير فإن من بين القتلى (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و69 امرأة)، وهم من الذين يحاولون اجتياز الحدود أو من سكان القرى والبلدات السورية الحدودية أو المزارعين، وأصحاب الأراضي المتاخمة للحدود حيث يتم استهدافهم من قبل الجندرما بالرصاص الحي.