تتواصل الاحتـ ـجـ ـاجـ ـات المنـ ـاهـ ـضة للـ ـوالـ ـي التركي في مدينة اخترين بريف حلب، في وقت يتواصل فيه الفـ ـلـ ـتان الأمـ ـنـ ـي بعموم المناطق الخـ ـاضـ ـعـ ـة لسيـ ـطرة تركيا.
وفي السياق، تتواصل المظاهرات المناهضة للوالي التركي في مدينة اخترين بريف حلب، احتجاجاً على فرضه لرئيس مجلس محلي على المدينة دون إجراء انتخابات.
وقطع المتظاهرون الطرق المؤدية للمجلس المحلي في المدينة وأشعلوا الإطارات.
فيما أمر الوالي التركي المسؤول عن مدينة أخترين، بنقل معدات المجلس المحلي برفقة قوات تركية والشرطة المحلية، التي نزلت لإخلاء محتويات المجلس ونقله خارج أخترين.
وفي سياق آخر، يتواصل الفلتان الأمني في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في الشمال السوري، حيث اندلعت اشتباكات استخدم خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بين مسلحين من قبيلة “الحديدين” من جهة، وآخرين من عشيرة “الهيب” من جهة أخرى، في قرية معرين بريف اعزاز شمال حلب مما أدى إلى وقوع 3 إصابات.
وعلى صعيد متصل، ساد توتر أمني بين مسلحين من أبناء دير الزور من جهة، وعناصر من الفرقة التاسعة المنضوية ضمن صفوف “الجيش الوطني” الموالي لتركيا من جهة أخرى، في مدينة جرابلس شرق حلب على خلفية اعتقال الأخير لمواطنة من مهجري دير الزور، أثناء محاولتها دخول الأراضي التركية، ووفقاً للمعلومات فإن أحد قادة الفصيل وعبر تسجيل صوتي طالب بفدية مالية مقابل إطلاق سراح المواطنة.