أعلنت مسؤولة في منظمة الصحة العالمية أن العالم بأسره نسي نظام الرعاية الصحية المدمر في سوريا، وحثت على تفكير جديد ومبتكر لوقف نزوح الطواقم الطبية إلى الخارج.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، السبت، عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية، إن الأطباء الشباب بحاجة إلى أن تُتاح لهم آفاق أفضل من ممارسة الطب على طريقة القرن الـ4 في ظروف مزرية.
ووصفت بلخي الوضع عند عودتها من سوريا بأنه كارثي، مع وجود عدد صادم من المحتاجين، ومعدلات مثيرة للقلق من سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت أن حوالى نصف القوى العاملة في مجال الصحة فرت من البلاد، مضيفة: “تواجه سوريا أزمات متعددة الطبقات، مع 13 عاماً من الحرب الأهلية، وعقوبات، وزلزال كبير وقع في العام الماضي، إضافة إلى الوضع الجيوسياسي المعقد.
ووفق المسؤولة الأممية، تعمل 65 بالمئة من المستشفيات فقط، و62 بالمئة من مراكز الرعاية الصحية الأولية بكامل طاقتها، وتعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمعدات.
مشاركة المقال عبر