نشر مـ ـوقـ ـع Kyiv Post الأوكراني، مقـ ـاطع مصـ ـورة قال إنها حصرية، لاستـ ـهـ ـداف جنـ ـود روس في سوريا بالتعاون مع فصـ ـائـ ـل سورية مـ ـوالـ ـية لأنقرة.
وأشار الموقع أنه حصل على المقاطع المصورة من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، وقال إن القوات الخاصة الأوكرانية، شنت بالتعاون مع المتمردين السوريين في إشارة إلى فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا، هجمات منسقة على مواقع القوات الروسية في مرتفعات الجولان.
ولفت أنه منذ بداية العام الجاري، شن المتمردون، بدعم من عملاء أوكرانيين، ضربات عديدة على منشآت عسكرية روسية في سوريا.
ويأتي نشر هذه المقاطع المصورة، بعد أن نشر موقعنا “فوكس برس” تقريراً أكد فيه أن ضابطان أوكرانيان، وصلا عبر تركيا إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام وتركيا في منطقة خفض التصعيد بسوريا. https://www.fox-press.org/?p=17439
وبحسب المصادر، فأن الضابطان اللذان دخلا الأراضي السورية، يدعوان “رومان دورين وإيغورتا تيشكوك”.
وأشارت المصادر أن الضابطان يرافقهما عنصران من كتيبة كابول المنضوية ضمن صفوف الحزب الإسلامي التركستاني واسمهما “ديو ميواي وأنلاي فاي خان”.
ولفتت المصادر أن الهدف من دخول الضابطين الأوكرانيين إلى سوريا، هو إدارة العمليات العسكرية ضد قوات الحكومة السورية والقوات الروسية المتواجدة في المنطقة.
وأكدت المصادر أن تركيا قدمت تقنيات وأجهزة تستخدم في صناعة وقيادة الطائرات المسيّرة لهيئة تحرير الشام التي استخدمت العشرات من هذه المسيّرات في شن هجمات على قوات الحكومة السورية بحلب وحمص وحماة.
ونوهت المصادر أن الضابطان الاوكرانيان سيعملان على جمع معلومات وافية عن مناطق تمركز القوات الروسية في سوريا من أجل توجيه الطائرات المسيرة لاستهدافها بشكل دقيق، إلى جانب استهداف القواعد الروسية في عمق البلاد خصوصاً أنهما على اطلاع بمكونات الطائرات المسيّرة حيث يتواجد مصنع للمسيّرات في أوكرانيا يوفر قطع الطائرات المسيّرة لتركيا.
وهدف أوكرانيا من إرسال هؤلاء الضباط إلى سوريا هو توجيه ضربة للقوات الروسية التي تشن عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا منذ 24 شباط عام 2022.
فيما ساعدت تركيا دخول الضابطين إلى مناطق هيئة تحرير الشام وترتيب الحماية لهما بالقرب من قواعدها، في ظل تصاعد الضربات الجوية الروسية ضد الفصائل المدعومة تركياً في المنطقة وذلك من أجل توجيه رسالة إلى روسيا بضرورة الحفاظ على مصالحها في سوريا مقابل عدم استهدافها.
وفي سياق متصل، نقلت قناة روسيا اليوم الروسية، عن مصادر مطلعة أن استخبارات كييف تتواصل مع قياديي “الحزب الإسلامي التركستاني” في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا في سوريا، لتنفيذ هجمات مشتركة تستهدف المواقع العسكرية الروسية في سوريا، ويشمل هذا التنسيق بشكل أساسي قياديين في التنظيم المذكور من منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم في الصين. وبحسب القناة، تسعى استخبارات كييف من وراء هذه الاتصالات إلى التنظيم المشترك لهجمات بصواريخ ومسيرات يوفرها نظام كييف تستهدف المواقع العسكرية والمدنية في سوريا. https://www.fox-press.org/?p=19047