توقع “البنك الدولي”، استمرار حالة الانكماش الاقتصادي في سوريا، بنسبة 1.5% خلال العام الحالي، لتضاف إلى التراجع البالغة نسبته 1.2% في العام السابق.
وتوقع البنك الدولي في تقرير له أن يبقى التضخم مرتفعاً هذا العام في سوريا، بسبب الآثار الناجمة عن انخفاض قيمة العملة، فضلاً عن العجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، واحتمال إجراء مزيد من الخفض في دعم الغذاء والوقود.
ورجح أن يستمر ضعف الاستثمار الخاص في ظل عدم استقرار الوضع الأمني، والضبابية في المشهد الاقتصادي وعلى مستوى السياسات، ولفت التقرير إلى أن الفقر طال 69% من السكان، أي نحو 14.5 مليون سوري في عام 2022.
وذكر “البنك الدولي” أن أكثر من 50% من الفئات الأشد فقراً يعيشون في ثلاث محافظات فقط (حلب وحماة ودير الزور)، وتسجل المحافظات في الجزء الشمالي الشرقي من سوريا أعلى معدل لانتشار الفقر.
وأشار إلى أن التحويلات المالية تمثل شريان حياة بالغ الأهمية للأسر السورية، لافتاً إلى أن إرسال التحويلات من الخارج يرتبط بانخفاض معدلات الفقر المدقع بنحو 12 نقطة مئوية، وانخفاض في معدلات الفقر يقدر بنحو ثماني نقاط مئوية.