بدأت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء محاكمة ثلاثة مسؤولين كبار في الحكومة السورية غيايباً، بتهمة التورط في اختفاء رجل سوري فرنسي وابنه ووفاتهما في وقت لاحق.
وتشمل المحاكمة في باريس علي مملوك المدير السابق لمكتب الأمن الوطني، وجميل حسن المدير السابق للمخابرات الجوية، وعبد السلام محمود المدير السابق لفرع التحقيق في المخابرات الجوية.
والقضية التي تتمحور حولها المحاكمة هي اختفاء ووفاة مازن الدباغ وابنه باتريك، اللذين اعتقلهما عناصر إدارة المخابرات الجوية في سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وتوفيا لاحقًا في السجن.
وكان باتريك دبّاغ المولود في 1993، طالبًا في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في دمشق، ووالده (من مواليد 1956) مستشارًا تربويًا رئيسيًا في المدرسة الفرنسية في دمشق، وقد اعتقلا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 من قبل ضباط قالوا إنهم ينتمون إلى جهاز المخابرات الجوية التابع للحكومة السورية.
وفي هذا السياق، يفيد صهر مازن دباغ، والذي اعتقل في الوقت نفسه معه لكن تم الإفراج عنه بعد يومين، بأن الرجلين نُقلا إلى سجن المزة، حيث تشير تقارير إلى عمليات تعذيب تحصل داخله…