حذر مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث أمس الخميس 17 حزيران/يونيو، من أن الجفاف قد يكون “الوباء التالي” بعد كورونا إذا لم يأخذ الناس مثل هذه الظروف على محمل الجد، وفق ما نشره موقع ” Just the news” وترجمه المركز الصحفي السوري عنه بتصرّف.
جاء التحذير في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة وجد أن ما يقارب 1.5 مليار شخص شعروا بآثار الجفاف حتى الآن هذا القرن، وقال المكتب في مقدمة التقرير أن للجفاف تأثيرات واسعة النطاق على المجتمع.
يذكر التقرير أنّ الآثار الواسعة للجفاف لا يتم الإبلاغ عنها باستمرار على الرغم من أنها تمتد عبر مناطق واسعة من العالم، وتؤثر على ملايين الأشخاص وتساهم في انعدام الأمن الغذائي والفقر وعدم المساواة.
وحذّر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث “مامي ميزوتوري” من عدم وجود لقاح للجفاف، في إشارة مرجحة إلى جائحة كورونا المنتهية ولايته، حسب وصفه، مضيفاً أنّ معظم العالم سيعيش مع الإجهاد المائي قريباً.
الجدير ذكره أنّ الولايات الواقعة في جنوب غرب الولايات المتحدة تواجه حالات جفاف وتحذيرات من الحرارة الشديدة، على الرغم من أن الجفاف أمر معتاد في الولايات الجنوبية الغربية خلال فصل الصيف، إلا أنه يبدو قد يستمر لفترة أطول ودرجات الحرارة تكون أعلى كل عام.