الأخبار العالم والشرق الاوسط

ماذا تعرف عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي!

وُلِد إبراهيم رئيسي في تشرين الثاني/نوفمبر 1960 في مدينة مشهد المقـ ـدسة لدى الشـ ـيعة (شمال شرق إيران)، حيث درس وهو شاب الفـ ـقه والأصـ ـول وتتلمذ على يد المـ ـرشـ ـد الأعلى آيـ ـة الله علـ ـي خـ ـامـ ـنئي.

تزوج من جميلة علم الهدى، أستاذة العلوم التربوية في جامعة الشهيد بهشتي في طهران وله منها ابنتان.

كان رئيسي يبلغ 20 عاما فقط في أعقاب الثورة الإسلامية التي أطاحت بالنظام الملكي المدعوم من الولايات المتحدة، حين تم تعيينه مدّعياً عاماً لمدينة كرج المجاورة لطهران.

وشغل منصب المدعي العام لطهران بين عامي 1989 و1994، ونائب رئيس السلطة القضائية لمدة عشر سنوات بدءاً من عام 2004، ثم المدعي العام للبلاد منذ عام 2014.

وعام 2016، عيّنه خامنئي على رأس مؤسسة “أستان قدس الرضوي” (العتبة الرضوية المقدسة) الخيرية التي تدير ضريح الإمام الرضا في مدينة مشهد إضافة إلى محفظة تضم أصولا صناعية وعقارية هائلة.

وبعد ثلاث سنوات، عيّنه المرشد الأعلى رئيساً للسلطة القضائية، وكان رئيسي أيضاً عضواً في مجلس الخبراء الذي يختار المرشد الأعلى.

وبعد أشهر من تولّي رئيسي الذي يضع عمامة سوداء تدلّ على نسبه المباشر للنبي محمد، بدأت وسائل الإعلام الإيرانية تشير إليه بلقب آية الله في التسلسل الهرمي الديني الشيعي.

وأُدرج رئيسي على القائمة السوداء لعقوبات واشنطن بتهمة التواطؤ في “انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”، وهي اتهامات رفضتها طهران واعتبرتها باطلة.

وبالنسبة للمعارضة الإيرانية وجماعات حقوق الإنسان في المنفى، فإنّ اسم رئيسي يقترن بالإعدامات الجماعية للماركسيين وغيرهم من اليساريين عام 1988، حين كان نائباً للمدعي العام في المحكمة الثورية في طهران.

وعندما سُئل رئيسي عام 2018 ومرة أخرى عام 2020 عن عمليات الإعدام هذه، نفى أن يكون له أيّ دور فيها، رغم إشادته بأمر قال إنّ مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني أصدره لمواصلة عملية التطهير.

وعندما انطلقت “الحركة الخضراء” عام 2009 المعارضة لفوز الرئيس الشعبوي محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية، كان موقف رئيسي غير مهادن.

وقال رئيسي “لأولئك الذين يتحدثون عن الرحمة والتسامح الإسلامي، نرد: سنستمر في مواجهة مثيري الشغب حتى النهاية وسنستأصل هذه الفتنة من جذورها”.

وتولّى الرئيس المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي السلطة في إيران في 2021 وسط اضطرابات دولية واحتجاجات داخلية.

واليوم الأحد كان مصير رئيسي البالغ 63 عاماً لا يزال مجهولا بعد تعرض طائرته لحادث تحطم وسط أحوال جوية سيئة في منطقة جبلية نائية.

مشاركة المقال عبر