أفادت مصادر بوصول 4 جـ ـثث لمسـ ـلحين من عناصـ ـر فصـ ـائل المعـ ـارضة السـ ـورية المـ ـوالية لتركيا ممن أرسـ ـلتهم تركيا للقـ ـتال في النيجر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجثث وصلت قبل يومين وهي لمقاتلين لم يتم التعرف عليهم بعد، وذلك بعد فترة وجيزة من توجه دفعتين متتاليتين من عناصر من فصائل “فرقة الحمزة” و”فرقة السلطان مراد” و”فرقة السلطان سليمان شاه” المنضوية تحت راية “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، حيث وصل عدد المقاتلين ضمن الدفعتين إلى 550 مقاتل.
وأفاد المرصد أيضاً أن الاستخبارات التركية بدأت بتقليص الرواتب الشهرية المخصصة للعناصر على غرار ما فعلت مع سابقين جندتهم للقتال في ليبيا، حيث تم تسليم جميع العناصر المتواجدين حالياً في النيجر راتب شهري 40 ألف ليرة تركية أي ما يعادل 1250 دولار أمريكي علماً بأن الراتب المتفق عليه مع المقاتلين هو 1500 دولار أمريكي.
وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفادت قبل يومين، بانطلاق الدفعة الثانية من المسلحين السوريين من فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا والتي تشرف الاستخبارات التركية على نقلهم إلى النيجر، حيث انطلقت الدفعة الثانية وعددها 250 عنصر باتجاه تركيا جميعهم من فصيل “فرقة السلطان مراد”، إذ من المقرر بقاء هؤلاء العناصر داخل الأراضي التركية للخضوع لدورة تأهيل معنوي وسيتم بعد ذلك نقلهم عبر طائرة نقل إلى النيجر على غرار الدفعة الأولى التي خرجت في 20 نيسان الفائت، ليصل بذلك عدد المسلحين الذين توجهوا حتى الآن إلى 550 عنصر.
إلى ذلك لا يزال بعض قادة المجموعات ضمن الفصائل الموالية لتركيا تدعو شبان من داخل تلك الفصائل وخارجها بالذهاب للقتال في النيجر وعرض رواتب شهرية 1500 دولار في محاولة لاستغلال الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الأهالي في مناطق الشمال السوري.