قالت مصادر مطلعة، أن خـ ـلافـ ـات انـ ـدلـ ـعت بين الاستـ ـخـ ـبارات التركية وعـ ـوائـ ـل مـ ـرتـ ـزقـ ـتها السوريين المرسلين إلى ليبيا.
ومنذ فترة طويلة، اندلعت خلافات بين أوساط المرتزقة السوريين التابعين لتركيا والذين يقاتلون في ليبيا، بعد تخفيض رواتبهم، في ظل استمرار تركيا بالإبقاء عليهم هناك منذ أكثر من سنة رغم أن الاتفاق بين الاستخبارات التركية والمرتزقة كان إجراء عملية تبديل للمرتزقة وإعادتهم سوريا بعد انقضاء ثلاثة أشهر على بقائهم في ليبيا.
وفي أيلول العام الفائت، أكدت العديد من المصادر ومن بينها المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى نحو 3000 مرتزق سوريا فروا من القواعد العسكرية التركية إلى مدن ليبية أخرى بحثاً عن طرق للهجرة إلى أوروبا أو العمل في المدن الليبية بغية الحصول على الأموال بعد أن تم تخفيض رواتبهم واستيلاء متزعميهم على أموالهم.
هذا ويقدر عدد المرتزقة السوريين الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا نحو 7000 عنصر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشارك فيها مرتزقة سوريون في حروب خارج البلاد. فمنذ نهاية 2019، أرسلت تركيا آلاف السوريين كمرتزقة لصالح أذربيجان في حرب ناغورني قره باغ.
وتجدد الخلاف بين المرتزقة السوريين والاستخبارات التركية، حيث كشفت مصادر مطلعة، أن خلافات اندلعت بين عوائل المرتزقة والاستخبارات التركية.
وأشارت المصادر، أن العائلات تطالب بعودة أبنائها من ليبيا بعد مرور فترة طويلة على تواجدهم هناك وعدم حصول المرتزقة أو عوائلهم على أية مبالغ مالية من الاستخبارات التركية.
هذا وسبق أن نشر مرتزقة سوريين مقاطع مصورة تظهر الوقاع المزري الذي يعيشونه وقيام متزعميهم والاستخبارات التركية بخداعهم والاستيلاء على أموالهم وحجزهم في القواعد العسكرية ومنع خروجهم منها.